صلاة عيد الأضحى في منطقة الباحة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
المناطق_الباحة
أدى جموع المصلين بمنطقة الباحة اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك ، وذلك في جامع الملك فهد بمدنية الباحة .
وأم المصلين أمام وخطيب جامع الملك فهد بمدينة الباحة خالد محمد يحيى، الذي حمد الله عز وجل على أن مكن لحجاج بيت الله الحرام أداء فريضة الحج في جو مفعم باليسر والطمأنينة تحفهم عناية المولى عز وجل، في ظل ما وفرته وهيأته القيادة الرشيدة- أيدها الله – من إمكانات مادية وبشرية ومرافق خدمية عظيمة تم تسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن ليتسنى لهم تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة.
ودعا الله أن يكتب هذه الأعمال الجليلة والجهود المباركة في موازين حسنات ولاة الأمر في هذه البلاد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه بما فيه خير الإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يعودوا لبلادهم سالمين غانمين وقد غفر الله لهم جميع الخطايا والذنوب .
وتحدث بن يحيى في خطبته عن فضل يوم النحر وما يتوجب على المسلم عمله في هذا اليوم العظيم من نحر أضحيته متى ما كان قادراً عليها تأسياً بسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حاثا المسلمين على تقوى الله والعمل الصالح لما فيه من الأجر العظيم, مؤكداً على فضيلة صلة الأرحام وزيارة المرضى والأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله سبحانه وتعالى.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.