وزير الري: متابعة مناسيب المياه في الترع والمصارف خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الري متابعة مناسيب وتصرفات المياه وحالة الجسور بالترع والمصارف والحالة الفنية لمحطات الرفع بمختلف المحافظات خلال إجازة العيد، مشيرة إلى تفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير العمل بكافة الإدارات على مستوى الجمهورية، لضمان توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكل المنتفعين.
وذكر وزير الري الدكتور هاني سويلم، في بيان منذ قليل، أن العاملين بالوزارة متواجدون في مواقعهم بنظام النوبتجيات، لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين وتنفيذ اعمال مناوبات الرى والموازنات على الترع، ومتابعة المناسيب والتصرفات بالمصارف، وتشغيل محطات الرفع والمرور الدورى عليها للإطمئنان على الحالة الفنية للمحطات والإصلاح الفورى لأي أعطال، مع التنسيق المستمر بين أجهزة مصلحة الري وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لضمان استقرار المناسيب عند مواقع مصدر وطرد المحطات وتأمين إحتياجات مياه الشرب خلال إجازة العيد.
عودة التيار لمحولات الكهرباء المغذية لمحطات رفع البستانوأضاف بيان وزارة الري، أنه مع موجة الحرارة الشديدة التي تمر بها البلاد حاليا، فقد حدث يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024 توقف بمحولات الكهرباء المغذية لمحطات رفع البستان بمحافظة البحيرة ، حيث قامت أجهزة الوزارة على الفور بالتنسيق مع شركه الكهرباء لربط المحطة على محولات طلمبات النصر لحين إصلاح المحولات، وفي ذات التوقيت قامت أجهزة توزيع المياه بالوزارة بعمل التدابير اللازمة لضمان استقرار مناسيب المياه بترعة النوباريه خلال فتره نقل الأحمال وتم عوده العمل بمحطات رفع البستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الوزارة إجازة العيد اجهزة الوزارة الترع والمصارف التنسيق المستمر العاملين بالوزارة الموارد المائية والرى سير العمل أجازة عيد الأضحى خلال إجازة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه
اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية.
واستعرض اللقاء موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري الإيطالي.. المعرفة المائية»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر.
وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، وتقديره لما تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، متوقعا الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
بناء القدرات ورفع كفاءة العاملينوأكد الدكتور سويلم أنّ المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.
تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتيةيذكر أنّ مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات – أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، إضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.