عميدة كلية التربية النوعية بطنطا لـ«الأسبوع»: الحد الأدنى لموهبة الطالب شرط اجتياز اختبار القدرات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قدمت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، عدة نصائح وإرشادات لطلاب الثانوية العامة المتقدمين لاختبار القدرات بالكلية لكي يتم اجتياز تلك الاختبارات والالتحاق بقسمي الفنون والموسيقى.
وقالت عميدة الكلية في تصريح خاص لـ«الأسبوع» أن هناك إقبال كبير على الاختبارات مشيرة أن الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، أصدر توجيهاته بضرورة الالتزام بتطبيق مجموعة المعايير واللوائح المنظمة لاختبارات القدرات تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، ومراعاة التباعد والتهوية الجيدة والتسهيلات بالنسبة للتسجيل على السيستم أو سداد المصروفات والتعريف بكل ما يتعلق بإجراء الاختبارات والمتطلبات الخاصة بكل قسم.
وأشارت أن الكلية أصدرت نشرة إعلامية إرشادية لتكون دليل للطلاب تتضمن كافة تفاصيل وشروط التقدم للاختبار وكيفية الاجتياز وأهم شرط أن يكون لدى الطالب الحد الأدنى من الموهبة لكي يعبر بنجاح ويلتحق بالكلية.
وأوضحت "الإمام" أن الكلية مستمرة في استقبال الطلاب حتى غداً الإثنين مع السماح باستقبال الطلاب المتخلفين عن التقديم يوم الثلاثاء، مشيرة أنه لابد أن يتخطى الطالب نسبة الـ٦٠ ٪ لكي يجتاز الاختبار ولن يتم قبول الطالب دون هذه النسبة لعدم توافر الموهبة لديه.
وأكدت أن المجلس الأعلى للجامعات أشاد خلال زيارته مؤخراً للكلية بالنشرة الإعلامية التي تم إصدارها للتيسير على الطلاب بعنوان "النوعية نيوز" و التي تم توزيعها في عدة أماكن بالكلية للتعريف بكل ما يتعلق بالإجراءات والشروط، وأكد المجلس أنها من أكثر النقاط الإيجابية لكليات التربية النوعية على مستوى الجمهورية، نظراً لأنها تحتوي على كافة النقاط و التفاصيل المتعلقة بإجراء الاختبارات مع تقديمها بشكل لائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
6 7