حماس: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه رغم عمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضاف هنية، خلال مقطع فيديو عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": أبدينا جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوه رئيس المكتب السياسي لحماس، بأنه تم الموافقة على اقتراح الأخوة الوسطاء المقدم لنا في السادس من مايو، والإيجابية التي عبرنا عنها خلال خطاب الرئيس بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام، معقبًا: "ردنا على مقترح وقف إطلاق النار يتوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن".
وتابع: متمسكون بدور الوسطاء ومستعدون لإعطاء الفرصة لإنجاز مهمتهم، ومستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل.
وأردف: مستعدون لإبرام اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة وإعادة الإعمار والتوصل إلى صفقة تبادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس نتنياهو الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".