دوي صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق أوكرانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بأوكرانيا بينها: «كييف، دنيبروبيتروفسك، جيتومير، خميلنيتسكي، فنيتسيا، تشيركاسي، كيروفوجراد»، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة كييف في مقاطعة زابوريجيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الهجوم الأوكراني على ناقلة نفط روسية، مساء أمس الأول الجمعة، لن يمر دون رد، مضيفة في بيان، أن هجوم كييف لم يهدد بموت طاقم الناقلة فحسب، بل حمل تهديدًا بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.
وكان مركز التنسيق البحري الروسي، أعلن في وقت سابق، تعرض ناقلة مدنية روسية لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية، بالقرب من مضيق كيرتش دون إصابات، مشيرا إلى تضررغرفة محرك الناقلة.
زاخاروفا: كييف استخدمت أساليب إرهابية جديدة في هجوم ناقلة النفطوأشارت زاخاروفا، إلى أن «كييف» نفذت الهجوم باستخدام أساليب إرهابية جديدة، ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الدول الغربية والمنظمات الدولية إلى إدانة الاعتداء، وفقا لما ذكره شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كييف صافرات الإنذار الأزمة الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية.
وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.