محافظ القليوبية: بدء تشغيل مجزر كفر سعد تجريبيا بمناسبة عيد الأضحى (صور)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبيه المجازر التابعه للمحافظه بمدينتي بنها والقناطر الخيرية، لمتابعة سير العمل فيها وانتظام استقبال الأضاحي من المواطنين خلال أيام العيد، وذلك في إطار إستعدادات المحافظة لإستقبال عيد الأضحى المبارك
متابعة العمل في مجزر كفر سعدواستهل المحافظ الجولة بتفقد مجزر كفر سعد مدينة بنها، والذي يصل طاقته الاستيعابية إلى 1500 رأس تقريبا فى الشهر ، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 4900م2، ويضم صالتين للذبيح، تبلغ مساحة كل واحدة 360م2، فضلا عن عنبر لاستقبال الحيوانات، وغرفة لإعدام ومحرقة، فضلا عن مبنى إداري وتجدر الاشارة الى انه تم اعمال رفع كفاءة المجزر وتطويره ضمن الخطة الاستثمارية الحالية للمحافظة بتكلفة اجمالية 33 مليون جنيه تقريبا، وأعلن «الهجان» التشغيل التجريبي للمجزر بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
واستكمل «الهجان» جولته بتفقد مجزر شبرا شهاب النصف آلي آلي ويدوي التابع لقطاع الامن الغذائي بمدينة القناطر الخيرية، والمقام على مساحة 10 أفدنه بطاقه استيعابية للذبيح 150 رأس ماشية في اليوم، و24 ألف رأس ماشيه سنوياً، وطاقة 200 رأس ضأن يومي، 30 ألف رأس سنوياً، كما يتكون المجزر من نفق تجميد بطاقة 5 طن فى الدورة لعدد 2 نفق، بالإضافة إلى 4 ثلاجات حفظ للحوم سعة 300 طن ، كما يحتوي المجزر على 2 ساحة انتظار مواشي تسع لـ 150 رأس، ويحتوي أيضاً على 2 محطة معالجة مياه ليتم معالجة المياه المستخدمة في عملية الذبيح لاستخدامها في الزراعة، ويقدم المجزر خدماته للمواطنين بالمجان خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
مجازر المحافظه جاهزه لإستقبال أضاحي المواطنينوأكد محافظ القليوبية، أن مجازر المحافظه جاهزه لإستقبال أضاحي المواطنين خلال أيام العيد مجاناً، فضلاً عن التواجد المكثف للأطباء البيطريين داخل المجازر للكشف على الماشية قبل الذبح، ولتنظيم العمل والإشراف على أعمال الذبح، لافتاً بأن جميع العنابر والمجازر التابعة للمحافظه تعمل بكامل طاقتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مجزر بنها مجزر القناطر عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.