ميزات جديدة من واتساب لمكالمات الفيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حدث تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب خدمة مكالمات الفيديو على مختلف الأجهزة، من خلال اتاحة إمكانية مشاركة الشاشة مع دعم الاتصال الصوتي وخاصية تمييز المتحدث الجديد.
كما رفعت الحد الأقصى لعدد الأشخاص المشاركين في مكالمة الفيديو الواحدة إلى 32 شخصاً. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن واتساب قدم في أغسطس الماضي خاصية دعم مشاركة الشاشة في مكالمات الفيديو.
وحسن التطبيق الآن هذه الخاصية من خلال دعم مشاركة الملفات الصوتية إلى جانب الشاشة وهو ما يتيح للمستخدم مشاهدة الفيديوهات مع المتصلين الآخرين أثناء المكالمة عبر واتساب.
أخبار ذات صلةكما تضم قائمة التحديثات المهمة في واتساب في خدمة مكالمات الفيديو، رفع الحد الأقصى لعدد المشتركين في المكالمة الواحدة بغض النظر عن الأجهزة التي يستخدمها المشاركون. وقبل هذا التحديث كان واتساب يسمح باشتراك حتى 32 مستخدماً في المكالمة الواحدة في حال استخدام الأجهزة المحمولة فقط، في حين كان الحد الأقصى عند إجراء المكالمة باستخدام الكمبيوتر الشخصي 16 شخصاً لمستخدمي أجهزة ويندوز و8 أشخاص لأجهزة ماك أو.إس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واتساب
إقرأ أيضاً:
لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
تواجه شركة "آبل" دعوى قضائية بسبب مزاعم إعلانات مضللة تتعلق بتقنياتها الجديدة في الذكاء الاصطناعي.
رفعت دعوى قضائية جماعية مقترحة الأسبوع الماضي في محكمة اتحادية ضد شركة "آبل"، مطالبة بتعويضات غير محددة للعملاء الذين اشتروا منتجات "آبل" المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة تحت اسم "Apple Intelligence".
سبب القضيةووفقًا لتقرير نشره موقع "Axios"، زعمت الدعوى أن "إعلانات آبل انتشرت بكثافة عبر الإنترنت والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى، ما خلق توقعًا واضحًا ومعقولًا لدى المستهلكين بأن هذه الميزات الثورية ستكون متاحة فور إصدار هواتف iPhone الجديدة".
وأضافت الدعوى أن هذا الترويج المكثف أثار حماسًا غير مسبوق في السوق، حتى بالنسبة لشركة آبل، كجزء من جهودها المستمرة لإقناع المستهلكين بالترقية مقابل أسعار مرتفعة، وتمييز نفسها عن المنافسين الذين يُعتبرون متفوقين في "سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي".
ومع ذلك، تشير الدعوى إلى أن منتجات "آبل" جاءت بقدرات "Apple Intelligence" محدودة للغاية أو حتى غائبة تمامًا، مما أدى إلى تضليل المستهلكين.
كما زعمت أن "آبل" روَّجت لمنتجاتها بناءً على "قدرات مبالغ فيها" للذكاء الاصطناعي.
وتلفت الدعوى أيضًا إلى أن "آبل" سحبت مؤخرًا حملة إعلانية كانت تروج فيها لقدرات الذكاء الاصطناعي في مساعدها الصوتي "سيري" من منصة "يوتيوب"، لكنها "فشلت في التراجع عن الادعاءات المضللة المماثلة التي بدأت في صيف 2024".
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في وقت تكافح فيه "آبل" للحاق بركب منافسين مثل "أمازون" و"جوجل"، واللذين أطلقا مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا. فعلى سبيل المثال، أعلنت "أمازون" مؤخرًا عن "Alexa+"، وهو إصدار محدث من مساعدها الصوتي المنزلي، مدعوم بقدرات ذكاء اصطناعي توليدي ومتطور.
مبررات الشركةمن جانبها، كشفت "آبل" أن تحسينات "سيري" التي كان من المفترض إطلاقها هذا العام قد تم تأجيلها حتى عام 2026، وهو ما اعتبره البعض "تراجعًا ملحوظًا" دفع الشركة إلى اتخاذ خطوة نادرة تمثلت في إقالة المسؤول التنفيذي عن تطوير "سيري".
المسؤول المقال هو "جون جياناندريا"، الرئيس السابق لقسم البحث والذكاء الاصطناعي في "جوجل"، والذي كان يشرف على تحديثات "سيري". وقد تولى هذا المنصب الآن "مايك روكويل"، مبتكر جهاز "Vision Pro".
وفي حديث سابق مع موقع "PYMNTS"، قال "لوك جوليا"، أحد المصممين المشاركين في تطوير "سيري"، إن "هوس آبل بالكمال قد يكون السبب وراء تعثر جهودها في تقديم نسخة مطورة من سيري".
واختتم جوليا حديثه قائلاً: "إنهم يتأخرون بسبب خوفهم من عدم تحقيق الكمال".
وبحسب التقارير الصحفية حتى الآن، لم ترد "آبل" على هذه الادعاءات.