تشير الدكتورة يانا شيرباكوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى أن العديد من الأمراض قد تسبب مشكلات في السمع، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري.
إقرأ المزيدوتقول: "ترتبط الأضرار التي تلحق بالقلب والأوعية الدموية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم أو تصلب الشرايين في الدماغ أو أوعية الرقبة، بفقدان السمع.
ووفقا لها، يسبب داء السكري والسمنة مشكلات في السمع. لأن هذه الحالة مرتبطة بتوازن ميكروبيوم الأمعاء وتطور الأمراض المزمنة.
إقرأ المزيدوتقول: "ترتبط السمنة، مثل مرض السكري، بنوع معين من النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة، ما يمكن أن تسبب اختلال نبيت الأمعاء، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تطور التهاب مزمن في مختلف الأعضاء والأنظمة، بما فيها السمع".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى مشكلات في السمع. كما يمكن أن تسبب الإصابات الميكانيكية، مثل، كسور وشقوق العظم الصدغي، أو الأورام، مثل ورم العصب السمعي، ما يؤدي إلى ضعف توصيل العصب السمعي.
وتقول: "يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية (التهاب المتاهة القيحي) والتهاب القشرة الدماغية (التهاب السحايا) أو الحصبة أو الإنفلونزا أو الهربس إلى فقدان السمع. كما يمكن أن تؤدي أمراض الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية إلى التهاب وتلف أعضاء السمع الداخلية".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم
نظّمت كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة لمناقشة أوضاع قطاعات الناشئين في كرة القدم، بحضور نخبة من نجوم اللعبة في مصر ومنطقة الغربية، وعدد من البرلمانيين والخبراء الرياضيين.
أُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، والدكتور هاني سعيد، عميد كلية التربية الرياضية، وقدمها الإعلامي الدكتور إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة السابق، بمشاركة الكابتن علاء نبيل، المدير الفني باتحاد الكرة، والنائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والدكتور عبد المنعم شهاب، واللواء غباشي بدير، عضوا مجلس النواب.
كما حضر الدكتور مجدي أبو فريخة، رئيس اتحاد كرة السلة السابق، والكابتن حسين السيد، مدير المنتخب الوطني للناشئين، والكابتن عبد الستار صبري، والكابتن أمير عبد الحميد، مدرب حراس مرمى منتخب الناشئين، والكابتن رامي عادل، إلى جانب عدد من مدربي قطاعات الناشئين في الغربية.
أبرز المشكلات المطروحة في الندوة
ناقش الحضور جملة من التحديات التي تواجه الأندية الشعبية في تطوير الناشئين، أبرزها ضعف البنية التحتية وتهالك الملاعب في أندية مثل سبورتنج كاسل ومالية كفر الزيات بالغربية، ونقص الموارد المالية التي تحول دون توفير المعدات أو التعاقد مع مدربين مؤهلين، وغياب التأهيل الفني للمدربين، وضعف الاهتمام بالجوانب النفسية والبدنية للاعبين، وتفشي المجاملات والمحسوبية في اختيار اللاعبين على حساب الكفاءة، ندرة البطولات وفرص الاحتكاك، وتجاهل الإعلام لمواهب المحافظات.
المقترحات والحلول المطروحة
خرجت الندوة بعدد من المقترحات العملية للنهوض بقطاع الناشئين، من أبرزها تخصيص دعم مالي حكومي ومحلي وتفعيل دور الرعاة في الأندية الشعبية، وتنظيم دورات تأهيلية للمدربين بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وتطوير الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات، وتشكيل لجان فنية مستقلة لاختيار اللاعبين وفق معايير شفافة، وتفعيل التغطية الإعلامية وإنشاء منصات رقمية لتوثيق المواهب.
وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من مدربي قطاعات الناشئين في المنتخبات وتبادل الدروع التذكارية بين المشاركين.