RT Arabic:
2025-01-16@20:07:37 GMT

هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟

يعتقد الكثيرون أن تناول الأدوية المسكنة للألم، يمكن أن يؤثر في المرض وعلاجه أو في التخدير ومفعوله.

إقرأ المزيد دراسة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب



ولكن وفقا لأخصائيي التخدير، هذا الاعتقاد غير صحيح لأن مسكنات الألم لا تؤثر في عملية العلاج، بل تعمل على كبح الإشارات المرسلة إلى الدماغ.

كما أن مسكنات الألم لا تؤثر في سبب الألم أو المرض الأساسي، أي أن تناول مسكنات الألم لن يمنع الطبيب من تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج اللازم.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يؤثر تناول المسكنات على مفعول التخدير، لأن التخدير يعمل على حجب الإشارات العصبية في منطقة معينة من الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس والشعور بالألم.

ويشير الأطباء إلى أن آلية عمل مسكنات الألم وأدوية التخدير مختلفة، كما أن استقلابها في الجسم مختلف. لذلك، فإن تناول مسكنات الألم قبل الجراحة لن يؤثر أبدا في فعالية التخدير.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مسکنات الألم

إقرأ أيضاً:

عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك

وجدت دراسة كندية حديثة، نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، أن “تأثير تناول قرص من “الباراسيتامول” قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة”.

ووفق الصحيفة، “اكتشف فريق البحث، أن “الباراسيتامول” يقلل من معدل ضربات القلب. وهذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون “الباراسيتامول” بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال”.

وأشار فريق البحث إلى أن “الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف”.

وبحسب الدراسة، “رغم شعبية “الباراسيتامول”، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما، ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر “الباراسيتامول”، تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وعندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به”.

وكان  الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أشار إلى أن “الباراسيتامول”، اشتهر كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل”.

ووفقا له، “يخفض “الباراسيتامول”، درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال”.

وقال: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من “الباراسيتامول”، تعتبر جرعة مميتة”.

وأشار مياسنيكوف، إلى أنه “غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن “الباراسيتامول”، موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر من الإكثار في تناول «الطرشي»: يؤثر على عضلة القلب
  • بعد إعلان كيت ميدلتون شفائها التام.. هل يمكن عودة السرطان بعد العلاج منه؟
  • شهداء غزة يكسرون كل أرقام الألم.. 46,707 شهداء في الـيوم 467 من الإبادة
  • التخدير يسبب الوفاة بالتسمم في هذه الحالة.. طبيب أسنان يحذر من كارثة
  • عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
  • تعرف على أفضل 6 مكسرات يمكن تناولها بحسب الخبراء
  • تعرف إلى أفضل 6 مكسرات يمكن تناولها بحسب الخبراء
  • متى يكون التخدير خطيرا؟
  • تناول الطعام أمام الشاشات.. كيف يؤثر تشتت الانتباه على صحتنا؟
  • هل تناول الحلبة يؤثر على فقدان الوزن؟.. اعرف الكمية المسموحة