RT Arabic:
2024-12-26@15:17:34 GMT

أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة

اكتسبت الأطعمة الفائقة المعالجة سمعة سيئة لارتباطها بأمراض خطيرة عديدة، والآن، وجدت دراسة جديدة أنها مرتبطة أيضا بمشاكل مزمنة في النوم.

توصل الباحثون إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة والأرق المزمن، بغض النظر عن العوامل الأخرى، مثل التركيبة السكانية ونمط الحياة وجودة النظام الغذائي وخصائص الصحة العقلية.

إقرأ المزيد تقنيات العودة إلى النوم بسرعة بعد الاستيقاظ ليلا

وقالت ماري بيير سانت أونج، مؤلفة الدراسة الرئيسية: "في الوقت الذي تتم فيه معالجة المزيد من الأطعمة بشكل كبير وتتفشى اضطرابات النوم، من المهم تقييم ما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساهم في النوم السيئ أو الجيد".

وتحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على مكونات لا نستخدمها عادة في المطبخ المنزلي مثل عوامل التلوين والمواد الحافظة والمستحلبات والمنكهات الاصطناعية والمواد المضافة الأخرى، إلى جانب أنها قد تكون منخفضة في الفيتامينات والألياف.

ووجدت دراسات سابقة وجود ارتباط بين الأطعمة الفائقة المعالجة ومجموعة من الأمراض مثل مرض السكري والسمنة والسرطان والصحة العقلية وأمراض القلب وحتى الوفاة المبكرة.

والآن، يقول الباحثون من جامعة السوربون باريس نورد في فرنسا إن الآثار الصحية الضارة للأطعمة الفائقة المعالجة الشائعة يمكن أن تصل إلى نومنا وترتبط بالأرق المزمن.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بتقييم البيانات التي جمعوها كل ستة أشهر بين عامي 2013 و2015 من أكثر من 39 ألف بالغ فرنسي ممن أكملوا عدة سجلات غذائية على مدار 24 ساعة وقدموا معلومات عن أعراض الأرق لديهم.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المزمن أبلغوا عن استهلاك المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة، وهو ما يمثل 16 إلى 20% من استهلاكهم للطاقة.

إقرأ المزيد الكشف عن "السبب الخفي" وراء الصداع في الصباح الباكر

وقال الباحثون إنه في حين أن خطر الأرق الناجم عن تناول الأطعمة المصنعة شوهد لدى كل من الذكور والإناث، إلا أنه كان أعلى قليلا لدى الذكور.

ومع ذلك، حذر العلماء من أن النتائج كانت قائمة على الملاحظة ولم تثبت وجود علاقة سببية.

وتوضح بولين دوكوين، المؤلفة المشاركة للدراسة: "على الرغم من أن البيانات لا تثبت العلاقة السببية، إلا أن دراستنا هي الأولى من نوعها وتساهم في مجموعة المعرفة الحالية حول الأغذية الفائقة المعالجة".

وفي إشارة إلى قيود الدراسة، قال الباحثون إن البيانات المتعلقة بالنوم تم الإبلاغ عنها ذاتيا من قبل المشاركين، وقد يكون هناك خطأ محتمل في تصنيف بعض المواد الغذائية.

ودعا العلماء إلى إجراء دراسات مستقبلية لاختبار السببية وتقييم الارتباط مع مرور الوقت.

وقالوا: "كشفت هذه الدراسة الكبيرة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تناول الأطعمة الفائقة المعالجة والأرق المزمن، بغض النظر عن المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة وجودة النظام الغذائي وحالة الصحة العقلية. وتوفر النتائج رؤى للأبحاث الطولية المستقبلية بالإضافة إلى برامج التدخل والوقاية التي تركز على التغذية والنوم".

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الأطعمة الفائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

عمليات تصوير الرئة في الوقت الفعلي تُحدث ثورة في العلاج

تسمح طريقة تصوير الرئة الرائدة للخبراء بمراقبة كيفية تأثير العلاجات على وظائف الرئة في الوقت الفعلي، وتوفر رؤى مفصلة حول أداء الرئتين المزروعة. ويمكن أن تساعد هذه التقنية المبتكرة المتخصصين الطبيين في اكتشاف انخفاض وظائف الرئة في وقت أبكر بكثير.

تم تطوير الطريقة بواسطة فريق من الباحثين في جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، ويكشف التصوير عن كيفية تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين أثناء التنفس. وقد تم استخدامه بالفعل لدراسة المرضى الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الرئة.

نشر الفريق ورقتين مكملتين في Radiology و JHLT Open، ويشرح الفريق كيف يستخدمون غازا خاصا يسمى بيرفلورو بروبان، والذي يمكن رؤيته على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للمرضى استنشاق الغاز وإخراجه بأمان، ثم يتم إجراء عمليات التصوير لمعرفة مكان وصول الغاز إلى الرئتين.

رسم خرائط أنماط التهوية في أمراض الرئة
قال البروفيسور بيت ثيلوول، رئيس المشروع، وهو أستاذ في فيزياء الرنين المغناطيسي ومدير مركز التصوير الحيوي في جامعة نيوكاسل: "تُظهر عمليات التصوير لدينا أماكن التهوية غير المنتظمة لدى المرضى المصابين بأمراض الرئة، وتُظهر لنا أجزاء الرئة التي تتحسن مع العلاج. على سبيل المثال، عندما نقوم بمسح المريض أثناء استخدامه لأدوية الربو، يمكننا معرفة حجم وأجزاء رئته القادرة بشكل أفضل على تحريك الهواء للداخل والخارج مع كل نفس".


باستخدام طريقة التصوير الجديدة، يتمكن الفريق من الكشف عن أجزاء الرئة التي لا يصل إليها الهواء بشكل صحيح أثناء التنفس. من خلال قياس كم من الرئة يتمتع بالتهوية الجيدة وكم منها تعاني من التهوية السيئة، يمكن للخبراء إجراء تقييم لآثار مرض الجهاز التنفسي لدى المريض، ويمكنهم تحديد ومشاهدة صور مناطق الرئة التي تعاني من عيوب التهوية.

التجارب السريرية تسلط الضوء على إمكانات هذه التقنية
أظهر الفريق الذي يضم خبراء من مختلف الجامعات ومؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في نيوكاسل وشيفيلد أن عمليات التصوير تعمل مع المرضى الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، ونشر أول بحث في مجلة Radiology.

تسمح تقنية التصوير الجديدة للفريق بقياس درجة التحسن في التهوية عندما يتلقى المرضى العلاج، في هذه الحالة، جهاز استنشاق يستخدم على نطاق واسع، وهو موسع القصبات الهوائية، سالبوتامول. وهذا يوضح أن طرق التصوير يمكن أن تكون مفيدة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة لأمراض الرئة.

تطوير مراقبة زراعة الرئة
فحصت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة  JHLT Open، المرضى الذين تلقوا سابقا عملية زرع رئة لمرض رئة شديد الخطورة في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتوضح كيف طور الفريق طريقة التصوير بشكل أكبر لتوفير قياسات وظائف الرئة التي يمكن استخدامها لدعم متلقي زراعة الرئة بشكل أفضل في المستقبل. تعني حساسية القياس أن الأطباء يمكنهم اكتشاف التغييرات المبكرة في وظائف الرئة ما يسمح لهم بتحديد مشاكل الرئة في وقت مبكر وبالتالي تقديم رعاية أفضل للمرضى.


وفي دراسات بحثية، قام الفريق بمسح رئات متلقي الأعضاء المزروعة على مدى عدة أنفاس شهيق وزفير، وجمع صور الرنين المغناطيسي التي توضح كيف وصل الهواء المحتوي على الغاز إلى مناطق مختلفة من الرئة. وقام الفريق بمسح أولئك الذين كانت وظائف الرئة لديهم طبيعية أو الذين كانوا يعانون من الرفض المزمن بعد عملية زرع الرئة، وهي مشكلة شائعة لدى متلقي زراعة الرئة حيث يهاجم جهازهم المناعي رئتي المتبرع. وفي أولئك الذين يعانون من الرفض المزمن، أظهرت عمليات التصوير حركة أضعف للهواء إلى حواف الرئتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تلف أنابيب التنفس الصغيرة جدا (الممرات الهوائية) في الرئة، وهي سمة نموذجية للرفض المزمن والمعروفة أيضا باسم خلل الزرع الرئوي المزمن.

وقال البروفيسور أندرو فيشر، أستاذ طب زراعة الجهاز التنفسي في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل NHS وجامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، والمؤلف المشارك للدراسة؛ "نأمل أن يسمح لنا هذا النوع الجديد من التصوير برؤية التغييرات في الرئتين المزروعتين في وقت مبكر وقبل ظهور علامات التلف في اختبارات النفخ المعتادة. وهذا من شأنه أن يسمح ببدء أي علاج في وقت مبكر ويساعد في حماية الرئتين المزروعتين من المزيد من الضرر".

تطبيقات أوسع لإدارة أمراض الرئة
يقول الفريق إن هناك إمكانية لاستخدام طريقة التصوير هذه في الإدارة السريرية لمتلقي زراعة الرئة وأمراض الرئة الأخرى في المستقبل، ما يوفر قياسا حساسا قد يكتشف التغيرات المبكرة في وظائف الرئة ويتيح إدارة أفضل لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الصين تثبت أسعار الفائدة
  • جامعة حلوان تنفي شائعة بيع كلية الفنون التطبيقية
  • عمليات تصوير الرئة في الوقت الفعلي تُحدث ثورة في العلاج
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • مبكرة ومتأخرة.. أعراض مرض الكلى المزمن
  • لعام 2025.. توصيات خبراء التغذية لأفضل حياة
  • 5 أخطاء شائعة في التعامل مع الحروق.. لا تستعمل الثلج أو معجون الأسنان
  • «القاهرة الإخبارية»: السائق المتسبب في حادث الدهس بألمانيا ارتبط باليمين المتطرف
  • دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد
  • ابتكار خارق.. تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات في الأطعمة