إسماعيل هنية: نحن على موعد مع النصر.. والحرية لأسرانا قريبا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن عملية طوفان الأقصى معركة تاريخية، لها من الدلائل والنتائج ما لا يمكن الإحاطة به، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم الوحشية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في غزة، وفقا لخطاب له، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف: «رغم كل محاولات الاحتلال تدمير قدرات المقاومة، إلا أن العمليات لا تزال متواصلة بكل قوة وإسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافه وبدأ يتفكك»، مؤكدًا أن شعبنا يعاني من الحصار في غزة والضفة ولا يزال صامدًا.
واستكمل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»: «أقول لأهلنا في غزة أن الله لن يضيع جهدكم وصبركم وأن النصر آت لا محال، سنبقى ثابتين على مواقفنا في الحفاظ على حقوق شعبنا، نحن على موعد مع النصر والحرية لأسرانا قريبًا».
هنية: الحرب على الجبهات مرهون بوقف النار في غزةوأشار «هنية» إلى تطور الصراع على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، قائلًا إن الحرب هناك هي وباقي الجبهات مرهونة بوقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن الحل يتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى وقف نار ملزم ونحن جاهزون لتنفيذ بنود مبادرة الهدنة.
وأكد إسماعيل هنية أننا تمسكنا بدور الوسطاء وأهمية الدور الذي يقومون به وإعطاء مدة كافية لإنجاز مهمتهم، زاعمًا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا.
وأوضح: «المجاعة التي تحصد الأطفال والأبرياء في القطاع تقع مسؤوليتها على المجتمع الدولي الذي يجب أن يفرض على الاحتلال فتح المعابر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس المكتب السياسي لحماس غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.