3322 حاجًا من 88 دولة.. ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج ينتهون من رمي جمرة العقبة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة، وصل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى مشعر منى لقضاء أيام التشريق اقتداء بهدي الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم -، وقد أنهوا رمي جمرة العقبة الكبرى، وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة، تحفهم عناية المولى عز وجل، ثم الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدها الله – التي وفرت لهم الإمكانات الآلية والبشرية كاملة، ما يسر -ولله الحمد- لهم الوقوف على صعيد عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة بيسر وسهولة.
هذا، ويبلغ عدد ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج “3322” حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم يؤدون نسكهم مهللين ومكبرين، ولسان حالهم يلهج بالدعاء بأن يتقبل الله منهم حجهم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على تمكينهم بعد الله -عز وجل- من أداء فريضة الحج ضمن ضيوف البرنامج، مقدمين الشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الإسلامية على توفيرها كل سبل الراحة للمستضافين حتى يؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
واتسمت حركة تصعيد ضيوف البرنامج إلى مشعر منى بالانسيابية، وفق مشاركة من القطاعات المعنية كافة لضمان انتظام مرحلة التصعيد وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
منتج «مستر بيست»: مصر أكثر دولة تعاونت معنا عند التصوير فيها
قال جون، المنتج التنفيذي لبرنامج «مستر بيست»، إن مصر تزخر بالعديد من المواقع المثالية للتصوير، مما يجعلها وجهة جذابة لصناع المحتوى، موضحًا أن فريق البرنامج بحث في خيارات متعددة قبل اختيار الأهرامات، بما في ذلك الصحراء المصرية، والرحلات تحت الماء، والاستكشافات الأثرية، ليقرروا في النهاية خوض تجربة جديدة نظرًا لسهولة التنفيذ والإجراءات.
التعامل مع المصريينوأشار جون، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل على قناة «ON»، إلى أن التعامل مع الشعب المصري كان تجربة فريدة، حيث وجدوا تعاونًا كبيرًا وودًّا استثنائيًا من الجميع، مؤكدًا أن نجاح البرنامج يعتمد على الواقعية، ولم يكن بالإمكان تحقيق نفس الأثر لو تم تصوير المشاهد في استوديو يحاكي الأهرامات بدلًا من التواجد الحقيقي فيها.
التحضيرات استغرقت أقل من شهركما أوضح أن التحضيرات استغرقت أقل من شهر، وهو وقت قياسي لمثل هذه المشاريع، مشيرًا إلى أن فريق العمل حصل على تصريح خاص لتصوير مشاهد جوية باستخدام طائرة هليكوبتر فوق الأهرامات، وهي ميزة نادرة لا تُمنح بسهولة، كما أن تعديل مواعيد التصوير تم بسلاسة بفضل «لجنة مصر للأفلام»، ما ساهم في إنجاح التجربة.