مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لماذا اختار الرئيس السيسي الدكتور مصطفى مدبولي لتشكيل الحكومة الجديدة، ولماذا تمسك به؟ سؤال يطرحه غالبية المواطنين، لذا، علق الإعلامي مصطفي بكري، عن تشكيل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء للحكومة مرة أخرى، قائلا: “الدكتور مصطفي مدبولي في ذهن القيادة المصرية معني بـ3 قضايا رئيسية، الأولى: ملف الاستثمارات، والملف الثاني مرتبط بالمشروعات القومية، وهو طرف أساسي بها، وهناك مشروعات لم تستكمل مثل ”حياة كريمة"، والنقطة الثالثة هي المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي ولم تنتهِ بعد، لذا رأت القيادة السياسية استمراره لتكملة
الفلسفة التي حكمت صانع القرار لاختيار مدبولي لتشكيل الحكومةوأضاف "بكري"، خلال لقائه لبرنامج"خلاصة الكلام"، المذاع على فضائية "النهار"، تقديم الإعلامية أميرة بدر، أن تلك الأمور الثلاثة، حكموا صانع القرار في أن يأتي بالدكتور مصطفي مدبولي بتشكيل وزاري، عدد كبير منه جدد، معقبا: "المطروحين الجدد حتى الآن ما لا يقل عن 18 من 32 وزيرا، إن لم تُدمج بعض الوزارات، وأعتقد أننا سنكون أمام تغيير كبير في رموز وشخصيات.
https://www.youtube.com/live/qzr2rb3oR4g
ووواصل الإعلامي مصطفى بكري، : "سيكون هناك عدد كبير من وزراء المجموعة الاقتصادية غير موجودين في التشكيل الحكومي الجديد.
وإجابة على سؤال عن أسوأ وزير يستحق الإقالة، قال مصطفى بكري، ليس هناك أسوأ أو سيء، ولكن هناك وزراء قصروا، ولم يكونوا على المستوى الفكري لمنهج القيادة السياسية، فأي وزير قصر سيغادر، هذه هي القاعدة التي يتم على أساسها اختيار الحكومة الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مصطفى بكري التشكيل الوزاري الجديد أميرة بدر
إقرأ أيضاً:
النعّاس: على القيادة الجديدة في سوريا التوفيق بين الحقيقة والخيال
قال المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، إنه “على القيادة الجديدة في سوريا التوفيق بين الحقيقة والخيال”.
وأضاف النعاس في تدوينة عبر “فيسبوك”، أنه “بعيدًا عن العواطف، وبعد مرور أيام قليلة على إسقاطها لنظام الأسد البعثي القومجي الفاسد، كل الإشارات التي وصلت على لسان قيادة المعارضة السورية تدل على خطاب رزين، هادئ ، صادر عن عقل يقرأ المشهد بصورة واقعية، ويدرك حجمه الصحيح من حيث القدرات والإمكانات”. بحسب قوله.
وتابع؛ “وهذا مؤشر جيد على حسن البداية سوف يساعد على مواجهة التحديات التالية: 1 – التناقضات الاجتماعية (مسألة الطوائف). 2 – إعادة التنظيم والهيكلة لمؤسسات الدولة. 3- الديون التي خلفها النظام السابق. 4- التحدي الأمريكي”.
وأكمل أن من بين التحديات أيضًا؛ “5- التحدي الروسي. 6- التحدي الصهيوني. 7- التمويل وإنعاش الاقتصاد. 8- إزالة آثار الثقافة البعثية العلمانية المقيتة. وأخيرا؛ وهو أخطر التحديات، كيفية الملاءمة بين الواقع العلماني الموروث ، وبين العقيدة الإسلامية التي تتبناها القيادة الجديدة”. وفق تعبيره.
وأردف أنه “لا شك أنها تحديات صعبة ومعقدة، وتحتاج إلى مرونة عالية وقدرة متميزة على التوفيق بين الواقع والمثال . وبين الحقيقة والخيال”. بحسب قوله
وختم موضحًا “نحن لا نملك إلا التوجه إلى الله العلى القدير أن يثبتهم ويوفقكم إلى العمل الصحيح غير المتسرع، وأن يمكنهم من وضع القطار السوري على السكة من جديد”. على حد وصفه.
الوسومالنعاس
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب