تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد الموافق 9 بؤونه حسب التقويم القبطي، إحياء ذكرى نقل أعضاء القديس مرقوريوس "أبي سيفين"، إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة، ويًعد من أبرز القديسين الذين يحتلون مكانة كبيرة لدى الأقباط ويستمد منه الأقباط الدعم الروحي والشفاعة كما تحمل العديد من الكنائس اسمه بمختلف المحافظات المصرية.

القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر

حدث في مثل هذا اليوم نقل أعضاء القديس أبي سيفين في عهد البابا يوأنس السادس البطريرك الرابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية حين جاء الأنبا مكروني مطران دير مار يعقوب للأرمن بالقدس، إلى مصر ومعه شخصًا يُدعي " قسطنطين"، للمشاركة في بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بكنيسته بفم الخليج.

ويذكر كتاب حفظ التراث المسيحي، أنه دار حوارًا مطولًا بينه وبين بطريرك الأقباط آنذاك عقب القداس الإلهي الاحتفالي لمناقشة هذا الأمر وبحث سب عودة جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين الذي كمان يقبع في هذا الوقت بقيصرية الكبادوك، ونظرًا لمكانة هذا القديس التي تحمل له الكنيسة المصرية محبة كبيرة وفيض واسع بفؤاد أبنائها، طلب البابا من المطران أن يبذل أقصى ما في وسعه ليحصل على عضو من أعضاء الشهيد لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي.

 القديس مرقوريوس

وبحسب المراجع المسيحية، فقد نُثر جسد القديس أبي سيفين بسبب تمسكة بالإيمان المسيحي، وكان من أشهر جنود عصره، وُلد بمدينة رومية من أبوين وثنيين قبل أن يصيرا مسيحيين بعد ذلك، وحين دخل المسيحية أسمياه "فيلوباتير"وتعلم المبادئ والتعاليم المسيحية، وعندما سن الشباب وبلغ  السابعة عشر عامًا من عمره  إلتحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر المعروف حينها بقوته الغشيمة

 لُقب بـ"أبى سيفين" بسبب شهرته كمبارز بالسيف  وبارعًا فى التخطيط الحربي، وكان   من المقربين للملك داكيوس الوثنى وتروى الكتب التراثية أنه عندما طلب منه الملك أن يبخر للأوثان هو وعسكره، رفض بكل شجاعة بسبب إيمانه فتعذب بأشد الطرق وقُتل بصورة وحشية ونثرت أعضاءه في أكثر من موقع وحاولت الكنيسة أن تجمعها حتى تتبارك بها في أرض الكنانة.

عادة ماتحفظ الكنيسة قديسيها بالسير والتذكار اليومي، وأيضًا بالأيقونات وتُرسم  أيقونة الشهيد أبو سيفين مجسده لجندي يدعس يوليانوس بجواده ويشهر سيفين فوق رأسه.

ونتج حوار البطريرك والمطران عن الانتفاق لوصول بعض أاعضاء القديس، يؤول الفضل فيه إلى جهد "قسطنطين" فحمله البابا البطريرك واحتفلوا به احتفالاً كبيرًا  ثم وضعوه في أنبوبة بكنيسة الشهيد مرقوريوس وتشهد الكنيسة إحياء هذه الذكرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبي سيفين الكنائس مصر القديمة التراث المسيحي أبی سیفین

إقرأ أيضاً:

"ولاد الشمس" يحتل المركز الأول في قائمة الأعلى مشاهدة على منصة watch IT

حقق مسلسل "ولاد الشمس" نجاحًا لافتًا في الآونة الأخيرة، حيث تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة Watch It، مما يعكس شعبيته المتزايدة ومكانته المميزة بين أبرز المسلسلات حاليًا.

أبطال وصناع مسلسل "ولاد الشمس"


مسلسل ولاد الشمس يشارك في بطولته، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم أحمد مالك، طه دسوقي، محمود حميدة، معتز هشام، والعمل من تأليف مهاب طارق، وإخراج: شادي عبد السلام، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
 

مسلسل ولاد الشمس أحداث مسلسل "ولاد الشمس"


وتدور أحداث مسلسل "ولاد الشمس" فى إطار درامى اجتماعى، حول قصة صديقين نشآ معا منذ الطفولة في دار للأيتام، ويستعرض رحلتهما في الحياة التي قادتهما إلى الدخول في عالم السرقة والجرائم

 

قال الفنان أحمد مالك إن فكرة مسلسل "ولاد الشمس" الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني 2025، كانت في الأصل لديه، حيث كانت بمثابة البذرة الأولى للمشروع، قبل أن يقوم الكاتب والسيناريست مهاب طارق بتحويلها إلى قصة متكاملة، تتضمن خطوطًا درامية وشخصيات متنوعة.

تصريحات أحمد مالك خلال لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي

 

أوضح "مالك" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، أن الفكرة استلهمها من الشارع، حيث يرى الفنان دائمًا ما يدور حوله، ويشعر برغبة في تسليط الضوء على قضايا تهم المجتمع من خلال عمل فني يتفاعل معه الجمهور ويشعر به. وأضاف أن للمجتمع ومؤسساته دورًا في مساعدة الأفراد وتوعيتهم، وكذلك للفن رسالة هامة في التوعية ودعم القضايا الإنسانية، وهو ما دفعه لاختيار موضوع المسلسل.

كما أشار إلى أنه خلال العامين الماضيين، درس التمثيل، ما ساهم في تغيير نظرته إلى الفن وتطوير أدواته. ووجه نصيحة للشباب بضرورة الإيمان بأفكارهم والسعي لتحقيقها بالمثابرة والإصرار. كما أعرب عن امتنانه للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي وثقت في فكرته وساندته هو وطه دسوقي، ومنحتهما الفرصة كمبدعين شباب. مؤكدًا على أهمية تعاونه مع "دسوقي"، قائلًا: "أنا من غير طه في المشروع ده، والمصحف ولا حاجة".

في سياق آخر، تحدث الثنائي أحمد مالك وطه دسوقي رحلتهما في العمل على المسلسل، مؤكدين أن حلم العمل معًا بدأ منذ سنوات، وتحقق أخيرًا بفضل إيمان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقدراتهما.

قال أحمد مالك: "دايمًا في المهنة بتلاقي الناس اللي شبهك، وأنا كنت بحلم أكون جزء من جيل جديد زي ما حصل مع الأجيال اللي سبقتنا. الأفلام اللي طلع فيها مجموعة شباب سويًا زي (إسماعيلية رايح جاي) و(مافيا) و(شورت وفانلة وكاب) كانت ملهمة جدًا بالنسبة لنا. من هنا، بدأنا نحلم بتقديم جيل جديد يحمل رؤيته الخاصة، وبدأت الحكاية بيني وبين طه من أول ما اشتغلنا مع بعض".

تصريحات طه دسوقي 
 

أما طه دسوقي، فأكد أن التوقيت كان مثاليًا لهذا التعاون، حيث قال: "أنا ومالك كنا بنتكلم من زمان عن إننا عايزين نشتغل سوا. حسينا إن الوقت ده هو وقتنا كشباب، كل واحد عنده حاجة يضيفها للتاني بروح صافية ومن غير تنافس. والنتيجة إن كل واحد فينا ساعد التاني على الإبداع بشكل أكبر".
 

أضاف "دسوقي": "الفن لعبة جماعية، سواء مسلسل أو فيلم، لازم يكون فيه روح التعاون والمشاركة علشان العمل ينجح، وده اللي حسّينا بيه في (ولاد الشمس)".

وعن بداية تعارفهما، قال أحمد مالك: "اتعرفنا على بعض في مسلسل (بيمبو)، وكان بينا احترام مهني كبير. كنا دايمًا شايفين بعض من بعيد وعندنا رغبة في التعاون. ولما الشركة المتحدة جمعتنا في (ولاد الشمس)، حسّينا إن الحلم بيتحقق".

مقالات مشابهة

  • «نجوم الساحل» يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • شاهد: بسبب الازدحام.. إغلاق أبواب كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان أمام المعزين
  • "ولاد الشمس" يحتل المركز الأول في قائمة الأعلى مشاهدة على منصة watch IT
  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
  • كلمة روحية وتأملات.. اجتماع مجمع كهنة أسوان بحضور الأنبا بيشوي |صور
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية الثالثة في المنيا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية الثالثة بالمنيا
  • ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
  • الكنيسة القبطية تهنئ الرئيس والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • الكنيسة القبطية تهنئ الشعب المصري بعيد تحرير سيناء