مؤيد اللامي : الحضور المهيب للمهنئين بالعيد الوطني للصحافة العراقية دليل تقدير لجهود الصحفيين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استقبلت نقابة الصحفيين العراقيين ، امس السبت في بغداد ، تهاني وتبريكات وفود المهنئين بمناسبة الذكرى السنوية 155 للعيد الوطني للصحافة العراقية.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، في تصريح امس السبت ، ” تحل علينا هذا اليوم الذكرى 155 لتأسيس وانطلاق اول صحيفة عراقية ” زوراء” التي صدرت للمرة الاولى باربع صفحات عام 1869 في عهد الوالي مدحت باشا انذاك ” .
وأضاف، ان ” هذا الاحتفال جاء مكملا لمسيرة عطاء وجهد كبير بذلته الاسرة الصحفية والصحفيون ، لاسيما اولئك الذين ضحوا بحياتهم من اجل إعلاء الكلمة الحرة والحقيقة الراسخة في القيم المجتمعية التي نعمل وعملنا عليها جميعا لوحدة وبناء مستقبل العراق الجديد”.
واكد اللامي ، ان ” عدد المهنئين كبير جدا هذا اليوم وهو حضور مهيب ، حيث قدم التهاني رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس النواب بالانابة ، ورؤساء الكتل السياسية والنواب والوزراء والنخب المجتمعية ، وحضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الى مبنى نقابة الصحفيين العراقيين ، وهو دليل تقدير كل العراق لجهد وعمل الصحفيين” .
وثمن اللامي ، جهود جميع الصحفيين العراقيين داخل وخارج العراق كما وجه التحية إلى عوائلهم الكريمة التي انجبت هذه النخب المعطاء ، وقال ” ستسمعون منا انجازات قريبة في الفترة المقبلة “.
وأضاف، ” نحتفي هذا العام وسط اجواء حقيقية من التفاؤل لان الصحفيين العراقيين اثبتوا انتماءهم وعطائهم الحقيقي للبلد ، وساهموا في بناء واعمار البلد ، حيث نعمل مع حكومتنا الوطنية لبناء و اعمار العراق ، وهذه مسؤولية كبرى في اعناق الجميع ليست في اعناق الصحفيين فحسب” .
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".