40 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الأضحى في الأقصى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
أدى 40 ألف مصل، اليوم الأحد، #صلاة_عيد_الأضحى المبارك، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، رغم تضييقات #الاحتلال، والاعتداء على المصلين.
وأفاد مراسل “وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتدت صباح اليوم على المصلين، وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى، وأثناء خروجهم منه، ومنعت العشرات من الدخول لأداء صلاة العيد.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 40 آلاف مصل أدوا صلاة العيد، بسبب الاغلاق المشدد على المصلين، ومنع الآلاف من الدخول.
مقالات ذات صلة هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن 2024/06/16وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى، ودققت في هويات المصلين المتواجدين بداخله، وعرقلت حركة المصلين، ومنعت عددا كبيرا من الشبان من الدخول، ما حذا بهم إلى الصلاة خارج أبوابه.
تكبيرات العيد من المسجد الاقصى في العاصمة الفلسطينية القدس . pic.twitter.com/AeImhpU30P
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 16, 2024????- مشاهد من صلاة عيد الأضحى في #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/fRw84E3gHE
— عربي بوست (@arabic_post) June 16, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صلاة عيد الأضحى المسجد الأقصى الاحتلال المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم الشرع فيما يقوم به البعض في المسجد من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر، مشيرة إلى أن هذا أمرٌ مشروعٌ بعُموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلقًا؛ كما في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204].
واضافت دار الإفتاء عبرموقعها الرسمي على الإنترنت أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءة القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.وتابعت مِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ.
واوضحت أنه بِناءً على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ والإمساك في الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لَهُم ورسولُهُ ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للمسلمين بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ كَمَا تَفعَلُ إذاعةُ القرآن الكريم.