لتأمين المسافرين.. تكثيف أمني على الطرق لتأمين حركة السير خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تكثف قوات الشرطة من تواجدها في الطرق الصحراوية لتأمين المسافرين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وخلق مناخ آمن للمواطنين أثناء تحركاتهم، فضلاً عن تأمين محيط المناطق الأثرية والمقاصد السياحية التي يزورها المواطنين في الأعياد للاستمتاع بها.
. عقوبات تصل للسجن
وتعزز أجهزة الأمن من تواجدها بأماكن التجمعات وساحات الصلاة والمنشآت الهامة والحيوية، والمسارح ودور السينما، والمتنزهات العامة والسياحية لتأمين المواطنين، ورصد أية حالة خروج على القانون والتعامل الفوري والحاسم معها، فضلاً عن تكثيف الجهود والحملات الأمنية المختلفة، وذلك لضبط شتى المخالفات والجرائم التي قد تعكر صفو الأمن العام وتقلق راحة المواطنين خلال الاحتفالات.
وتبدأ قوات الشرطة في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين خلال تلك المناسبات.
وتتضمن الإجراءات والخطط الأمنية نشر الأقوال والارتكازات الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والمناطق الهامة والحيوية وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفورى مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تكدير السلم والأمن، كما يتم تكثيف الخدمات المرورية في جميع الشوارع ومختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية لتسيير حركة المرور.
رايحين يقضوا إجازة العيد.. مصرع وإصابة 7 بصحراوي إسكندريةلقي شخص مصرعه وأصيب 6 آخرون في تصادم 4 سيارات بسبب السرعة المرتفعة بطريق “مصر -الإسكندرية” الصحراوي.
ونقلت سيارات الإسعاف الضحايا للمستشفيات القريبة من مكان الحادث، وتم فرض كردون أمني بمحيط الحادث.
وتبيّن من المعلومات الأولية أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى الإسكندرية لقضاء عطلة العيد والاستمتاع بالبحر قبل أن يقع الحادث.
بعد حرق "جهاد" حية.. اشتباكات جديدة بين عائلتي "كحك" بالفيومشهدت قرية كحك بحري التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، تجدد الاشتباكات بين عائلتي “فضل” و"جلال الدين"، على خلفية خصومة ثأرية بعد مصرع الفتاة “جهاد” بإشعال النيران فيها ووفاتها قبل حوالي ثلاثة أشهر.
وتجددت الصراعات، وتبادل فيها الطرفان الضرب بالأسلحة النارية والشوم والعصي، ما أسفرت عن إصابة 4 أشخاص من أفراد العائلتين.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة “الشواشنة” بالحادث، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان المشاجرة وجرى القبض على بعض أطراف المشاجرة.
فرضت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الشواشنة كردونا أمنيا يفصل بين العائلتين لمنع التشابك بينهما وضبط المتسببين في المشاجرة.
جرى السيطرة على المشاجرة وضبط المتسببين فيها والأدوات المستخدمة، ونقل المصابين بسيارة الإسعاف إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية تحت حراسة مشددة.
تعود أحداث الخلافات الثأرية عندما شهدت القرية 26 أبريل الماضي، سكب 4 أشخاص البنزين على فتاة وحرقها داخل محل لبيع الدواجن؛ انتقاماً من والدها، ونقلت الجثة إلى المشرحة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرو تكثيف أمني حركة السير حركة السيارات تأمين المسافرين
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
في تطور أمني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
تفاصيل الحادثبحسب التقارير، أثار الطرد شكوك الأجهزة الأمنية، مما دفعها إلى استدعاء وحدة المتفجرات وإغلاق المنطقة المحيطة بالمكتب بشكل مؤقت.
تم تفعيل بروتوكولات التعامل مع المواد الخطرة، بما في ذلك إرسال خبراء متفجرات لفحص الطرد وإغلاق مداخل المكتب.
السياق الأمني والسياسييأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها إسرائيل، خاصة بعد محاولة الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والتي تم تجميدها مؤقتًا بقرار من المحكمة العليا.
نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
كما يتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية "قطر غيت"، التي تطال مقربين من نتنياهو وتثير جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ردود الفعل والإجراءات المتخذةحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل محتوى الطرد أو الجهة التي أرسلته.
كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تهديد مباشر. تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد طبيعة الطرد والجهة المسؤولة عن إرساله.
تداعيات محتملةقد يؤدي هذا الحادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الوزراء والمقار الحكومية الأخرى، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية الراهنة.
كما قد يثير تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المتبعة في حماية المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث محل اهتمام ومتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، نظراً لحساسيته وتوقيته في ظل الأوضاع الراهنة.