بوابة الوفد:
2024-11-26@21:53:24 GMT

بن غفير: من قرر الهدنة في رفح أحمق

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار الإعلان عن وقف عملياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واعتبر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد أن "كل من قرر هدنة تكتيكية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، أحمق لا يجب أن يبقى في منصبه.

 

بن غفير يؤكد على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله" وتدميره بن غفير يطالب بشن حرب شاملة على "حزب الله" اللبناني

 

كما أكد أن هذا القرا أو المقترح لم يناقش أو يعرض على مجلس الوزراء.

 

ووصف الوزير المتطرف تلك الخطوة بالمجنونة التي لا تجلب سوى مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

لا وقف للقتال

أتت تلك الانتقادات بعد لحظات من تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن وقف العمليات التكتيكي لا يعني على الإطلاق وقف القتال في جنوب غزة، مؤكداً أن القتال مستمر في رفح. وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس:" "لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة".

 

علماً أنه كان أشار سابقا إلى أن أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 0500 إلى 1600 بتوقيت جرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى شمال غزة.

وكان الجيش أعلن في بيان صباحاً بأن هذه الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب القطاع، من أجل توصيل الإمدادات إلى أجزاء أخرى من غزة.وأضاف أن الهدنة تجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.

 

ويعاني هذا المعبر من اختناق منذ أن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل مايو الماضي.

 

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطه 68 شاحنة مساعدات يومياً فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم (أوتشا).

 

ويمثل هذا الرقم انخفاضا كبيراً مقارنة بأبريل الماضي، حيث دخلت 168 شاحنة يوميا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بن غفير قرر الهدنة رفح أحمق يجب أن يقال بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه "يجب على إسرائيل إنهاء حرب لبنان بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيرة إلى أنهُ "في كل يوم يمُرّ، ينجحُ حزب الله في إعادة تأهيل تشكيلاته وقواته مع التركيز على القيادة أيضاً".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "حزب الله" أطلق خلال السَّاعات الماضية صواريخه وطائراته من دون طيار باتجاه مناطق إسرائيلية عديدة بما في ذلك إلى أماكن في وسط البلاد، موضحاً أنَّ هجمات الحزب كانت كثيفة.   وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المستوطنين الإسرائيليين سألوا عن الرّد الذي يجب أن تنفذه إسرائيل ضدّ هذه الهجمات، وأضافت وفق ما ورد فيها: "الجواب على ذلك بسيط وهو أن إسرائيل ليست بحاجة للرد بل عليها أن تستمرّ في القتال ومواصلة مُهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وفي مدن أخرى مثل صور وصيدا والنبطية وبالطبع في بيروت".   ولفت التقرير إلى أنهُ "يجب الاستمرار في القضاء على المقرات والمستودعات التابعة لحزب الله في البقاع – شرق لبنان وكذلك في سوريا، وإذا لزم الأمر، في العراق أيضاً"، وأكمل: "حزب الله يدرك أننا نقترب من نهاية المعركة، وما يجري الآن هو أنَّ الحزب وإيران يقومان الآن بالبناء والتحضير لليوم التالي للحرب. مع هذا، فإنه لدى الحزب سلسلة من الأمور الأساسية وهي كيفية الحفاظ على موقعه في لبنان على المستوى السياسي بالإضافة إلى الطريقة التي سيحافظ من خلالها على قوّته العسكرية داخل البلاد".   واعتبر التقرير أن "حزب الله حاول جرّ إسرائيل إلى معادلة قديمة – جديدة، مفادها أن الهجوم على بيروت يُعادل الهجوم على تل أبيب"، وأردف: "على إسرائيل ألا تنجر إلى هذه المعادلة، فيجب أن تستمر في العمل على ضرب حزب الله في كل مكان بغض النظر عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".   من ناحيته، يقولُ المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "الصراع ضد حزب الله يضع إسرائيل أمام مُعضلات إستراتيجية مُعقدة تجمع بين القتال البري والجوي والقرارات بشأن مُستقبل قرى جنوب لبنان"، وأضاف: "بينما تعمل إسرائيل على زيادة الضغوط العسكرية بهدف إضعاف المنظمة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن هناك أسئلة جوهرية مطروحة على جدول الأعمال حول تكلفة الصراع، وآليات الرقابة المستقبلية، وكيفية التعامل مع تهديد حزب الله المتجدد".   واعتبر أنَّ "القتال ضد حزب الله يتطلب من إسرائيل أن تتحرك بطريقتين رئيسيتين – برية وجوية – ولكل منهما مميزاته وعيوبه"، وأكمل: "إن الجهد البري هو الجزء الأصعب، لأنه يتطلب ثمناً باهظاً على شكل خسائر في صفوف الجنود الشباب. كذلك، فإن التقدم في عمق لبنان، حتى نهر الليطاني، سيأتي بثمن باهظ. كلما تعمقنا في لبنان، كلما ارتفعت الكلفة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فهذا احتمال قد يتحقق".   ويشرح برعام إمكانية التقدم حتى إلى ما بعد الليطاني في جنوب لبنان، ويقول: "على بعد 30 كلم من الحدود يقع نهر الليطاني، ومن خلفه على مسافة 25 كلم أخرى، يقع نهر الأولي الذي يتمتع بميزة طوبوغرافية وقيمة تكتيكية كبيرة. ومع ذلك، فإن كل خطوة إلى الأمام قد تكلفنا خسائر فادحة، لذلك في رأيي، من الأفضل أن نكتفي بالاستيلاء على التلال التي تصل إلى 10 كيلومترات من الحدود، باستخدام القوة الجوية على نطاق واسع".   وبالإشارة إلى النشاط الجوي، يشير برعام إلى أنه "يمكن أن يحقق نتائج مهمة مع تقليل الخسائر. القوات الجوية قادرة على الوصول إلى كل ركن من أركان لبنان، وهذه هي ميزتنا الرئيسية. يجب علينا زيادة الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحزب الله وتحذير المواطنين بضرورة الإخلاء، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين وخلق ضغوط داخلية في لبنان".   ووفقاً لبرعام، فإنَّ "توسيع أهداف الغارة الجوية سيشكل ضغطاً فعالاً على حزب الله وسيضر بمعنويات الأخير"، وأضاف: "برأيي فإن هذا هو الطريق الذي سيحقق أكبر فائدة في القتال الحالي وسيساعد على تحقيق إنجازات مهمة على المدى القصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان وإنذارات جديد لسكان الضاحية
  • غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249  شهيدا
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يجدد رفضه لأي اتفاق لوقف لإطلاق النار مع لبنان
  • ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
  • لم تعد هناك عقبات.. بو صعب يكشف آخر تطورات تنفيذ الهدنة
  • 140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر
  • بن غفير يسعى لنسفها .. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بلبنان
  • وسائل إعلام لبنانية: استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 15 آخرين جرّاء استهداف العدوّ الإسرائيلي موقعاً للجيش اللبناني في منطقة العامرية على طريق الناقورة
  • فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
  • الجيش الإسرائيلي يقطع طريق الخردلي.. واشتباكات الخيام مُستمرّة