بيان من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” حول قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ترحب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٣٦ بتاريخ ١٣ يونيو ٢٠٢٤، الذي قدمته المملكة المتحدة وحظي بتصويت ١٤ عضواً وإمتناع روسيا عن التصويت
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
بيان حول قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦.
ترحب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٣٦ بتاريخ ١٣ يونيو ٢٠٢٤، الذي قدمته المملكة المتحدة وحظي بتصويت ١٤ عضواً وإمتناع روسيا عن التصويت.
احتوى هذا القرار على نقاط إيجابية للغاية أهمها مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة لوقف فوري للقتال فيها وانسحاب جميع المقاتلين خارج المدينة ومطالبة جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين والسماح بمغادرة من يرغبون الخروج من الفاشر إلى مناطق آمنة، والنص على ضرورة فتح معبر أدري الحدودي لتوصيل المساعدات الإنسانية وتعاون جميع الأطراف مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المعونات للمحتاجين، كما أكد القرار على دعوة جميع الاطراف الخارجية عن الإمتناع عن التدخلات التي تؤجج النزاع، وشدّد على ضرورة تنفيذ إعلان جدة ودعوة أطراف الصراع على وقف فوري للعدائيات والتزامهم بحل مستدام للنزاع عن طريق الحوار.
اننا إذ نشيد بهذه الإنتباهة الدولية لخطورة الأوضاع في السودان، فإننا نكرر دعوتنا لقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع بضرورة وضع السلاح جانباً والإلتزام بالجلوس لإيجاد حل سلمي عاجل يحقن الدماء ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، وينهي مآسي الموت واللجوء والنزوح والجوع، ويعيد بناء بلادنا بعد ان دمرتها الحرب ومزقتها ارباً، ان المسار لسلام مستدام في السودان يمر عبر استكمال ثورة ديسمبر المجيدة وعدم السماح بإجهاضها وقبرها كما يريد من أشعلوا هذه الحرب ومن يرغبون في استمرارها.
الأمانة العامة
١٥ يونيو ٢٠٢٤م.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمن يوقف لصا ظهر في “فيديو كريساج” بالقنيطرة
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مساء أمس الأربعاء 09 أبريل الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالسرقة، والتي شكلت موضوع تسجيل فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة القنيطرة قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع هذا التسجيل المصور، حيث أظهرت الأبحاث الأولية أن الأمر يتعلق بقضية جرى تسجيلها في نفس اليوم لدى الدائرة الثامنة للشرطة، وتتعلق بتعرض الضحية للسرقة المقرونة بالضرب والجرح بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في نفس اليوم.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.