حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة في منى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام، الأحد، في مشعر منى غربي السعودية، رمي جمرة العقبة، أحد أهم مناسك الحج، تزامنا مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك.
مهللين ومكبرين، توافد الحجاج مع بزوغ فجر الأحد إلى منى، بعد أن منّ الله عليهم السبت بالوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج، ثم باتوا ليلتهم في مزدلفة، اقتداء بسنة رسول الإسلام محمد صلى الله وسلم، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقالت الوكالة: "شرع الحجاج بعد الوصول إلى مشعر منى، في رمي جمرة العقبة، اتباعا للسنة".
ورمي الجمار وفق مناسك الحج هو "تذكيربعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه".
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة "يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة"، وفق الوكالة.
وحسب قناة "الإخبارية" السعودية، "تدفق الحجاج إلى جسر الجمرات بانسيابية عالية لرمي جمرة العقبة".
و السبت، أعلن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحفي، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات غربي المملكة.
وكشف أن "عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445هـ، بلغ مليون و833 ألفا و164 حاجا وحاجة من أكثر من 200 دولة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة".
وانطلق موسم الحج الجمعة بيوم التروية، وشهد السبت الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ويستمر 6 أيام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جمرة العقبة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».