«سيف» جاليري المرخية يحاكي الطبيعة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن جاليري المرخية عن استعداداته لإطلاق معرضه التقييمي «سيف» في مطافئ مقر الفنانين، ويشكل المعرض المنتظر في السابعة مساء بعد غد الثلاثاء المقبل مقاربة جمالية فارقة، تحاكي ثيمات الطبيعة والبحر بتجلياته الأسرة، وتعكس عبر وسائط وأساليب متنوعة، الخصائص الإبداعية التي تنطوي عليها الأعمال الاستثنائية لثلاثة فنانين عرب معاصرين.
وفي حوارية سمعية وبصرية، يستضيف الجاليري كلاً من الفنان القطري عزّام المناعي، والفنان العراقي اسماعيل عزام، والفنان والكاتب السوري اسماعيل الرفاعي، بحيث يتناغم التصوير الفوتوغرافي وفن الفيديو والرسم والصوت، لصياغة تجربة تعيدنا إلى ملامسة العالم الذي يحيط بنا، وهي تصعد من أعماق البحر وعلى إيقاع صوته الهادر، كيما تحطّ بنا على ضفافه الساحرة.
وفي هذا السياق قدم الجاليري دعوته لحضور الحدث البارز، واستكشاف العوالم التي تحيط بنا من خلال رهافة الفن والتعرّف على تجارب ثلاثة من الفنانين العرب البارزين، الذين سيقدمون عبر معرض «سيف» صياغة بصرية فريدة.
وأعرب السيد أنس قطيط منسق الفنون بجاليري المرخية عن سعادته لالتقاء الفنانين الثلاثة داخل معرض واحد، بحيث يطلع الجمهور على أشكال ومدارس فنية مختلفة عبر مجموعة من الأعمال المتميزة والتي تنتمي لوسائط إبداعية مختلفة ما سيتيح الفرصة أمام الجمهور لمتابعة حوار بصري ومرئي ومسموع، يجعل كل وسيط إبداعي ينطق بالغته الخاصة، وأوضح قطيط أن المعرض يقدم مجموعة من الأعمال التي تتميز بكونها ذات طابع يعكس أساليب فنانين من ذائعي الصيت في الأوساط التشكيلية العربية، وهو ما يأتي في إطار سعي الجاليري الحثيث لتقديم لغة مرئية ومسموعة حديثة لها القدرة على إلهام المجتمع، فضلاً عن إثارة فضول جمهور الفنون التشكيلية، ودعوتهم للتوسع والتأمل في قضايا المجتمع بطرق فنية متنوعة ومبتكرة.
والفنان اسماعيل عزام هو قيم وفنان عراقي ذائع الصيت، يتمتع بخبرة ودراية واسعة في العمل بالمتاحف وصالات العرض، وهو أحد أهم فناني البورتريه المعاصرين، والذين عرفوا ببراعتهم الفائقة في رسم العديد من الشخصيات الإقليمية البارزة، عرضت أعمال عزّام في العديد من المحافل الفنية على الصعيد العربي والدولي، وقام بتدريس الفنون في دول عدة، كما أنه عضو مهم في نقابة ورابطة الفنانين في العراق. أما الفنان والكاتب اسماعيل الرفاعي فهو من الفنانين الذين عرفوا بتنوع وثراء تجربتهم الإبداعية في المشهد الفني المعاصر، سواء عبر نتاجهم الفني أو الأدبي، وقد عرضت أعماله في العديد من المحافل الفنية محلياً ودولياً، كما نال العديد من الجوائز البارزة، مثل: جائزة دبي الثقافية عام 2015، والجائزة الأولى في المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية عام 2013 وجائزة الشارقة للإبداع العربي عن روايته «أدراج الطين» عام 2006، وهو من خريجي كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 1991. والفنان عزام المناعي، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، كما أنه يتمتع بخبرة تزيد على 15 عاماً في صناعة النفط والغاز، غير أنّه طور شغفاً عميقاً للتصوير الفوتوغرافي والتقاط جمال الطبيعة، وقد دفعه هذا الشغف إلى التقاط مشاهد جوية ومناظر طبيعية، ومشاهد تحت الماء تحبس الأنفاس.
ظهرت أعمال المناعي في منشورات ووسائل إعلامية مرموقة، مثل: سي إن إن؛ وناشيونال جيوغرافيك؛ وقناة الجزيرة الوثائقية؛ ونيويورك تايمز. وفيما يشارك في عرض وتقديم أحدث أعماله الفوتوغرافية، فإننا نجده مدفوعاً باستمرار لتطوير ممارسته الفنية، والبحث عن فرص وإمكانات جديدة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
أخبار ذات صلة
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل "مركز المدن القابلة للعيش"، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل استراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل استراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: وام