رئيس هيئة الأركان يؤكد استمرار الحوثيين في تجنيد الأطفال وممارسة الإنتهاكات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، استمرار جماعة الحوثي في تجنيد الأطفال وانتهاك القوانين الإنسانية والدولية في حربها ضد اليمنيين منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق بن عزيز، مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجدد بن عزيز، على التزام القوات المسلحة اليمنية بالقوانين الدولية والقانون الانساني الدولي، وبقواعد الاشتباك، تحت إطار السلطات الشرعية والقيام بواجباتها بموجب دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة.
وأوضح رئيس هيئة الأركان، أن جماعة الحوثي تنتهك كل القوانين والاعراف الانسانية ومستمرة في تجنيد الاطفال ولا تلتزم بالقوانين ولا الأخلاق وتستغل المساعدات الانسانية لخدمة حروبها ضد اليمنيين، وتستخدمها لمجهودها الحربي والاغراض العسكرية، وتحتكر تلك المساعدات لعناصرها وأنصارها.
ولفت إلى الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المختطفين والمعتقلين في أقبيتها، مشيرا إلى وفاة العشرات تحت التعذيب في سجون الجماعة وتعرض الكثير منهم لإعاقات دائمة.
ودعا بن عزيز، المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني لنقل الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي حول المعاناة الانسانية التي فرضتها جماعة الحوثي على الشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن عزيز الصليب الأحمر اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی بن عزیز
إقرأ أيضاً:
مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، المهلة التي أعلنها زعيم جماعة أنصار الله عبد اللملك الحوثي، لعودة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإلا فإنه سيعود للهجمات البحرية ضد الاحتلال.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة 4 أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
وأكد الحوثي في كلمة مساء أمس، بالقول: "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.. الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأشار الحوثي إلى أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
من جانبها قالت صحيفة معاريف: إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة وأنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.