فنزويلا: نقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلن وزير النفط الفنزويلي، بيدرو تيليشيا، أن “بلاده تقترب من إنتاج مليون برميل نفط يوميا لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات”.
وقال تيليشيا: “يمكننا القول رسميا إننا تجاوزنا 950 ألف برميل يوميا هذا الشهر”، مضيفا: “نحن قريبون جدا من إنتاج مليون برميل”.
هذا وبلغ إنتاج النفط ذروته في عام 2008 مع 3,5 مليون برميل يوميا، لكنه تراجع بعد سنوات بسبب العقوبات الأمريكية، والشهر الماضي أعادت واشنطن فرضت عقوبات على كراكاس بعد ستة أشهر على تخفيفها.
كما بلغ إنتاج فنزويلا 910 آلف برميل يوميا بحلول نهاية مايو الفائت، وانخفض إنتاج البلاد إلى أقل من مليون برميل يوميا في 2019 عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إثر إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو قبل عام، وبحلول 2020 كان الرقم أقل من 400 ألف برميل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ملیون برمیل برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
رئيس السلفادور يعرض تبادلا للسجناء مع فنزويلا
عرض رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة على كراكاس تبادل 252 فنزويليا مسجونين في بلاده بعد طردهم من الولايات المتحدة، مقابل "سجناء سياسيين" فنزويليين، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقضاء.
وكتب أبو كيلة على إكس أمس مخاطبا نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو "أود أن أقترح اتفاقا إنسانيا ينص على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم"، مضيفا "على عكسكم ليس لدينا سجناء سياسيون".
وردا على عرض الرئيس السلفادوري وصف النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب، اقتراح أبو كيلة بـ"الساخر"، منددا بـ"الاعتقالات التعسفية" لمواطنيه الذين قال إنهم في حالة "اختفاء قسري في معسكر اعتقال" سلفادوري.
وقال صعب في بيان له "أطلب على الفور اللائحة الكاملة مع تحديد هوية جميع المحتجزين ووضعهم القضائي، بالإضافة إلى إثبات أنهم أحياء وتقرير طبي عن كل هؤلاء الرهائن".
كما طالب صعب بمعرفة "الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المواطنون الفنزويليون في السلفادور، وما إذا كانوا قد مثلوا أمام قاضٍ وإذا كان لديهم محامون".
يذكر أن أبو كيلة الذي استقبل في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، هو حليف رئيسي لترامب في سياسته المناهضة للهجرة.
إعلانوفي غضون شهر واحد فقط، استقبل أبو كيلة واحتجز 288 مهاجرا تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وأودعوا في سجن ضخم شديد الحراسة في السلفادور، بينهم 252 فنزويليا معظمهم متهمون بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" التي أعلنتها واشنطن منظمة "إرهابية".
ودعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو نظيره السلفادوري أمس الأول السبت إلى تسليمه الكولومبيين المطرودين من الولايات المتحدة والمسجونين في مركز الاحتجاز نفسه.
ومن أجل ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى السلفادور، لجأ ترامب إلى قانون حول "الأعداء الأجانب" يعود للعام 1798، لم يستخدم إلا في أوقات الحرب.
وانتقد ترامب أمس الأحد القضاة الذين عارضوا هذه السياسة، وذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب".
كما وجه ترامب عبر منصته "تروث سوشال" انتقادات للمحكمة العليا الأميركية من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف إلى درجة أنه لن ينسى أبدا".