رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى بذل الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى بذل الجهود الدولية لتحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك وسط انقسام القوى الكبرى في العالم، الولايات المتحدة والصين، بشأن كيفية التعامل مع تدخل روسيا العسكري في أوكرانيا.
وقال كيشيدا، في كلمته أمام التجمع الدولي للسلام في أوكرانيا المنعقد في منتجع بورجنستوك بوسط سويسرا: "إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة أو الإكراه يجب ألا تكون مبررة".
وجاءت تصريحات كيشيدا بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين، التي تعزز التعاون العسكري والاقتصادي مع روسيا، حاولت تقويض "قمة السلام في أوكرانيا" في سويسرا.
وأضاف كيشيدا أن اليابان حريصة على دعم إعمار الدولة التي مزقتها الحرب من خلال تحسين إمدادات الكهرباء وإزالة الألغام الأرضية مع المشاركة بنشاط في المناقشات حول سلامة الطاقة النووية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سلام أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن الحكومة اليمنية تأمل في إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.
وجدد الزنداني في مقابلة مع صحيفة “العربي الجديد”، التأكيد على أن خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن لا تزال صالحة، رغم المتغيرات السياسية والدولية التي أثرت على خريطة الطريق.
وأشار الزنداني إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، لكنها مستعدة للخيار العسكري إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأكد على أن الحرب لا تخدم مصلحة اليمن أو اليمنيين، وإنما تخدم مصالح المليشيا الحوثية التي تتلقى دعمًا إيرانيًا.
وبشأن إمكانية وجود تدخل أميركي بشأن خارطة السلام اليمنية، وربط عودة المسار التفاوضي بتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال الزنداني، “إن الحكومة اليمنية، على تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع: “لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة”.
وأشار الزنداني إلى أن هناك تواصلاً مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، بخصوص إعادة إحياء خريطة الطريق، لكنه أكد على أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن ينجز شيئاً بنفسه، وإنما يحتاج إلى إرادة سياسية قوية من قبل الدول المؤثرة على السياسة الدولية وفي مجلس الأمن.
وأفاد الزنداني أن الحكومة اليمنية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، وإنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وزيادة المقدرة على تحصيل الموارد، وتحسين السياسات المالية.