تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن قطاع غزة المدمر والمحاصر لم يعرف العيد، فلا نحر للأضاحي ولا مظاهر احتفال ولا هدايا للأطفال، بل أصبح مقبرة تنبعث منها رائحة الموت والفقد والدمار من كل الأرجاء، ولم يعد هناك مكان للفرحة في القطاع الذي تحوّل في 8 أشهر إلى مسرح حيّ لإبادة جماعية حاقدة وجريمة ضد الإنسانية لن تسقط لقرون.


وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم /الأحد/ بعنوان "غزة لم تعرف العيد" - إلى أنه قبل 70 يوما استقبل قطاع غزة عيد الفطر المبارك وسط حرب ضارية وقتل وتدمير وتشريد، وكان مأمولا أن تنعقد هدنة أواخر شهر رمضان المبارك، لكنها لم تحدث، وصمّم الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح وسط تجاهل تحذيرات الوسطاء والشركاء وتجاوز الخطوط الحمراء التي أعلنها حليفه الأمريكي.
ونوهت أنه أيضا صدرت قرارات من محكمة العدل الدولية، وتصاعدت الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الحرب المجنونة، وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما صوّت مجلس الأمن مؤخرا على القرار 2735 الذي يدعم مبادئ اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة، وكان مأمولا أن تسارع الأطراف ذات الصلة بتسريع الإجراءات لتطبيق بنود الاتفاق قبل حلول عيد الأضحى، وقد جاء العيد ولم يشهد الفلسطينيون خيرا، وواصل الاحتلال الإسرائيلي مذابحه بحق الأطفال والنساء والنازحين.
ورأت "الخليج"، أنه من المؤلم ألا يعيش سكان غزة فرحة العيد مثل كل أقرانهم في بلاد المسلمين الممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها، مؤكدة أن المجتمع الدولي، الذي يتظاهر بالتباكي على أطفال غزة الضحايا في مئات المذابح، مازال يصطنع العجز لوقف هذه الحرب الهمجية، لافتة إلى أن هذه الحقبة وتحت وطأة الفاجعة الدائرة في غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس، كانت الأسوأ على الإطلاق في المنطقة منذ عقود.
واختتمت الصحيفة، مؤكدة أن ما جرى على مدى أشهر من هذه الحرب أحدث جرحا عميقًا في الضمير الإنساني، ويجب وقف هذا العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية وفق القوانين والحقوق المشروعة، والعمل على أن يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة ويعود عليه العيد المقبل منعما بالأمن والخير والسلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة العيد

إقرأ أيضاً:

العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق

أعلن عضو في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وناشط اليوم الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية في سوريا من المحتمل أنها تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة إبان حكم بشار الأسد، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.

وشاهد فريق صحافي الأربعاء في أرض قاحلة تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، ويغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها.
وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة "13 – رقم القبر".
ورأى صحافي كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.

100 ألف جثة في مقابر جماعية في #سوريا #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/mgEntcl0QS

— Independent عربية (@IndyArabia) December 17, 2024

وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني، "دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام"، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً.
وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل 6 منها اسماً، "تم نقلها إلى مكان آمن"، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء "فحوصات الحمض النووي".
وأوضح، "كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أن مدنيين نبشوها لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها".
منذ سقوط نظام بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" والتي دخلت دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.

"الطريق طويل"  تقع منطقة جسر بغداد على بعد نحو 20 كيلومتراً من مدينة صيدنايا وسجنها الضخم الذي أصبح رمزاً لأبشع الانتهاكات التي ارتكبها النظام.
قال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا، "علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية".
وأشار إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف، "على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون، لكن قد يكون فيها أيضاً مقاتلون سابقون مع النظام أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك".
وأوضح "يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام تم نقلها من مقابر أخرى"، لافتاً إلى أن "الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد، "لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إماراتية: مجلسا النواب والدولة سينظمان اجتماعًا بالقاهرة الشهر المقبل
  • تصل إلى 18000 جنيه.. تعرف على حفلات النجوم في ليلة رأس السنة
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • «رأس الخيمة الوطني» و«الحديث» بالشارقة يتقاسمان معظم جوائز «الإمارات لمسرح الطفل»
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • صحيفة عبرية تكشف نفوذا غير مسبوق لزوجة نتنياهو.. نظام مواز للحكومة
  • مباحثات تركية إماراتية بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية
  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق