حرب فيديوهات .. ترامب يسخر من بايدن ويقترف خطأ محرجاً
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سرايا - تسارعت خلال الأيام والساعات الماضية، حدة الحملات بين المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن.
فقد استعرت بين الخصمين اللدودين حرب فيديوهات متبادلة على مواقع التواصل، مثيرة حماسة وغضب أنصار الاثنين على السواء.
طبيب البيت الأبيض
ففيما اقترح ترامب ليلة أمس السبت على خصمه الديمقراطي الخضوع لاختبار حول قدراته العقلية، عارضاً عليه اسم طبيب شهير، اقترف الرئيس السابق الذي بلغ قبل يومين الـ 78 من عمره، خطأ عده أنصار بايدن بالمحرج.
إذ قال المرشح الجمهوري المفترض خلال خطاب ألقاه في مؤتمر Turning Point Action في ديترويت:" على بايدن أن يخضع لاختبار معرفي كما خضعت أنا بنفسي حين كنت رئيساً".
وأردف قائلا إن النائب الجمهوري عن تكساس "روني جونسون الذي شغل منصب طبيب البيت الأبيض قال له بعيد الاختبار الذي خضع له سابقا إنه أكثر الرؤساء صحة في التاريخ الأميركي"
إلا أن ترامب لم ينتبه على ما يبدو للخطأ الذي اقترفه، إذ إن اسم الطبيب الصحيح هو "روني جاكسون"، الذي يعتبر أحد أكثر المدافعين عن الرئيس السابق في الكابيتول هيل.
Trump: I think Biden should take a cognitive test. My doctor Ronny Johnson. Ronny Johnson, do you know him?
(His name is Ronny Jackson) pic.twitter.com/hYDg01Hais
— Biden-Harris HQ (@BidenHQ) June 15, 2024
لم تمر
وبطبيعة الحال لم تمر تلك الهفوة مرور الكرام على حملة بايدن، التي تلقفتها بسرعة، ناشرة الفيديو على كافة حساباتها بمواقع التواصل، للدلالة أيضا على أخطاء ترامب.
لاسيما أن الرئيس السابق عمد في كافة مقابلاته وخطاباته خلال التجمعات الانتخابية على التركيز على هفوات بايدن وتعثره، للدلالة على تراجع قدراته الذهنية، وبالتالي عدم أهليته للترشح إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض.
كما ركز مرارا على عدم إدراك بايدن لما يجري حوله، وضياعه في مناسبات عدة، من أجل الانتقاص منه.
إلا أن حملة بايدن تسلحت خلال الفترة الماضية بالأسلوب عينه، فراحت تترصد كذلك أخطاء الخصم الشرس خلال مقابلات أو كلمات ألقاها على أنصاره.
Happy 78th birthday, Donald. Take it from one old guy to another: Age is just a number.
This election, however, is a choice. pic.twitter.com/8KssiJuJwQ
— Joe Biden (@JoeBiden) June 14, 2024
وفي فيديو ساخر سابق، وجه بايدن لخصمه معايدة بذكرى عيد ميلاده، مؤكدا له أن "العمر مجرد رقم"!
يذكر أن بايدن يكبر ترامب، الذي بلغ 78 عاما يوم الجمعة الماضي، بـ 3 سنوات فقط.
لكن مسألة العمر دخلت بقوة في خضم معركة الانتخابات هذه، فضلا عن ملف المهاجرين، والدعم الأميركي لإسرائيل وغيرها.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يتكبد خسارة فادحة في اليوم 254 من الحرب على غزةإقرأ أيضاً : روسيا: سنوقف إطلاق النار بمجرد الانسحاب الأوكراني من مناطقنا الجديدةإقرأ أيضاً : بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب الرئيس بايدن بايدن ترامب الرئيس الرئيس بايدن بايدن بايدن بايدن بايدن روسيا ترامب اليوم بايدن الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال ساليفان في بيان: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل".
وأضاف: "بين اليوم ومنتصف يناير المقبل، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها"، حسب تعبيره.
وأشار سوليفان إلى أنه بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا بتعزيز أوكرانيا من خلال "سلسلة من الخطوات الإضافية"، من بينها الإعلان عن عقوبات قادمة ضد روسيا والإذن الذي صدر بالفعل لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشددت روسيا مرارا على أن موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا، منذ سنوات عدة، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.