كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، أن عمليات التفتيش المؤقتة المطبقة على جميع حدود ألمانيا خلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) التي تستضيفها البلاد حاليا، منعت بالفعل نحو 900 شخص من الدخول بشكل غير شرعي إلى البلاد خلال أسبوع.

وأوضحت الوزيرة الألمانية لصحيفة (بيلد أم زونتاج)، التي تحظى بمتابعة واسعة النطاق في ألمانيا، بأنه تم تنفيذ 173 مذكرة اعتقال خلال تلك الفترة، ومنع حوالي 900 شخص من دخول البلاد.

وخلال البطولة القارية التي انطلقت أول أمس الجمعة، يتم يوميا نشر 22 ألف من رجال الشرطة الفيدرالية الألمانية؛ لضمان توفير الأمن، حيث يعتبر هذا “أكبر انتشار في تاريخ الشرطة الفيدرالية” وفقا لفيسر.

ومن المقرر أن يستمر إجراء عمليات فحص مؤقتة على جميع الحدود الألمانية حتى 19 يوليو المقبل.

يشار إلى أن المباراة النهائية لأمم أوروبا ستقام في 14 يوليو المقبل على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".

وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".

وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".

مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.

مقالات مشابهة

  • الشبح وقائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو عز الدين الحداد؟
  • ارتفاع حاد في عدد عمليات الإعدام في المملكة العربية السعودية خلال 2024
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • عام 2024.. الأعلى في عمليات تداول الأسهم منذ 4 سنوات
  • زيادة صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا 20% خلال 2024
  • الجيش الأردني: أسقطنا مسيّرة محملة بالمخدرات حاولت دخول أجواء البلاد
  • برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
  • خلال عام 2024.. زيادة عدد المصانع التي تم تشغيلها بالمنطقة الصناعية بالبغدادي في الأقصر إلى 24 مصنعًا
  • ‏الجيش الأردني يعلن أنه أسقط طائرة مسيرة محملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة حاولت دخول أجواء البلاد