بوابة الفجر:
2024-12-23@11:25:01 GMT

الهضبة يحيي حفلًا أسطوريا بلبنان

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

أحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلًا هو الأضخم في قلب العاصمة اللبنانية بيروت ليلة أمس.

 

تفاصيل الحفل 

 

وشهد الحفل حضور أكثر من 22 ألف متفرج محققًا أعلى رقم للحضور الجماهيري في حفلات صيف لبنان حتى الآن.

 

وللعام الثاني على التوالي تسبب حفل الهضبة في إغلاق الشوارع الرئيسية ببيروت، وذلك نظرًا للتكدس المروري الذي سببه الإقبال الكبير على الحفل قبل انطلاقه بساعات.

 

وكان عمرو دياب قد وصل إلى بيروت ظهر أمس حيث استقبلته وسائل الاعلام اللبنانية في المطار، ثم توجه بعدها للقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي استقبل الفنان المصري الكبير في مكتبة تقديرا على مجهوداته وحرصه على احياء حفلاته الغنائية في لبنان.

 

وقبل انطلاق الحفل احتشد الآلاف في انتظار صعود عمرو دياب مرددين أشهر أغانيه حتى صعد لخشبة المسرح على أنغام أغنيته "يا أنا يا لأ"

رسالة عمرو دياب لجمهوره 

 

وحيا عمرو دياب جمهوره قائلًا: "سعيد جدًا بتواجدي للسنة الثانية على التوالي في بيروت وخصوصًا إن الحضور الجماهيري في كل مرة أكبر من اللي قبلها".

وقدم عمرو دياب مجموعة من أشهر أغانية وسط تفاعل كبير من الجمهور وهي، يا أنا يا لاء، بحبه، دا لو اتساب، برج الحوت، تملي معاك، انت الحظ، وياه، يتعلموا، شكرا من هنا لبكرة، قمرين، العالم الله، نور العين، يا قمر، راجعين، شوقنا، متخافيش، الماضي، ميال.

موعد حفل عمرو دياب في دبي

 

ومن ناحية أخرى يستعد الفنان عمرو دياب لإحياء حفل آخر في دبي يوم 18 يونيو حيث أعلنت الجهة المنظمة عن اقامة الحفل في أكبر ساحات الحفلات في دبي والتي شهدت أعلى حضور جماهيري لفنان في آخر حفلات الهضبة هناك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو دياب العاصمة اللبنانية بيروت شوارع بيروت أحدث أعمال عمرو دياب أحدث حفلات عمرو دياب عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل

كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".    
 

مقالات مشابهة

  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
  • آخرهم عمرو دياب وسمية الخشاب.. تصريحات النجوم المثيرة للجدل في أواخر 2024
  • السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • ساموزين يوجه رسالة لـ عمرو دياب
  • ساموزين عن عمرو دياب: «شايلنا بقاله 40 سنة.. ولا أحد يستحق جوائز غيره»
  • أيمن بهجت قمر: خسرت كثيراً بخلافي مع عمرو دياب.. وهذه حقيقة ارتباطي
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024