«الدبيبة» يتابع أوضاع الحجيج خلال أدائهم لمناسك الحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خلال اتصال أجراه مع رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة ورئيس بعثة حجيج ليبيا “علي حمودة”، “أوضاع الحجيج الليبيين خلال أدائهم لمناسك الحج”.
وأشاد الدبيبة، “بجهود المملكة العربية السعودية، المبذولة من أجل راحة ضيوف المملكة حجاج بيت الله، والجهود المبذولة من مؤسسات المملكة المختلفة لضمان أداء الحجاج لمناسكهم في أجواء ميسرة ومطمئنة، مقدما تحياته لكافة الحجاج، وتمنياته لهم بالتوفيق في إتمام أداء مناسكهم، مهنئا إياهم بحلول عيد الأضحى المبارك”.
من جهته، أكد حمودة أن “كافة حجاج ليبيا، يتمتعون بصحة جيدة وفي ظروف مناسبة، وأن البعثة سجلت اليوم حالة وفاة للحاج “مصطفى علي صالح الكيلاني” ليبلغ إجمالي المتوفين 3 حجاج، مضيفاً أن البعثة تتولى متابعة الحالات المرضية، وكبار السن، وتوفير الخدمات المساعدة لهم، ناقلاً تحياتهم لكافة أبناء الشعب الليبي”.
وكان الدبيبة قال في بيان له: “اجتماع الحجيج في عرفة هو اجتماع خير ورحمة، يقفون وقلوبهم متوحدة، ودعاؤهم واحد.. (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك).. نسأل الله أن يتقبل من الحجيج طاعاتهم ومن المسلمين دعواتهم.. وأن يوحد قلوبهم كما توحدت أجسادهم في صعيدعرفات الطاهر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحجيج الليبيين
إقرأ أيضاً:
حماة تستقبل حجاجا إسبانيين في رحلتهم لمكة المكرمة لأداء فريضة الحج على ظهر الخيل
حماة-سانا
وصل إلى مدينة حماة ثلاثة حجاج إسبانيين في طريقهم إلى مكة المكرمة، لآداء مناسك الحج ضمن رحلة استثنائية على ظهور الخيل، تقليداً لما كان يفعله المسلمون الأندلسيون قبل 500 عام.
وكان في استقبال الحجاج الإسبانيين الذين انطلقوا برحلتهم منذ نحو ثلاثة أشهر من إسبانيا في تجربة رحلة الحج هذه عدد من أبناء وخيالة مدينة حماة عند جسر حي الكيلانية، وسط أجواء من الحفاوة والترحيب بوصولهم.
وأشار عبد القادر حركاسي أحد الحجاج في تصريح لمراسل سانا، إلى أن التعب حل بأجسامهم في الفترات الأولى من الرحلة، لكن سرعان ما لبثوا أن اعتادوا ركوب الخيل مع مرور الوقت، حيث يقطعون يومياً قرابة 40 كيلو متراً وأوضح أنهم عبروا خلال رحلتهم الجميلة أكثر من 10 دول أوروبية قبل وصولهم إلى سورية.
والحجاج الإسبانيون الثلاثة هم عبد الله هيرنانديز قائد الرحلة وعبد القادر حركاسي وطارق رودريغير، وسوف تكون مكة المكرمة في السعودية وجهتهم النهائية لأداء مناسك الحج في رحلة من المتوقع أن تتجاوز مسافتها 8000 كيلومتر وتستغرق أكثر من 5 أشهر في دلالة إلى قيم الإيمان والإصرار والصبر التي يتحلون بها.
تابعوا أخبار سانا على
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه