الاحتلال يتكبد خسارة فادحة في اليوم 254 من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سرايا - يتواصل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية أول أيام عيد الأضحى، فيما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى، وذلك في اليوم الـ254 من الحرب على قطاع غزة.
وشهدت رفح قصفا مكثفا، إضافة إلى شن الاحتلال غارات على شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين من اللواء الثامن في معارك شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أقر بمقتل 8 عسكريين جراء تفجير مدرعة في رفح، أمس السبت، وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عملية مركّبة في الحي السعودي غرب المدينة.
ووُصفت حصيلة العملية إسرائيليا بأكبر خسارة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بينما لا يزال الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تداعيات العملية ويطرح تساؤلات بشأنها.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى مع استعداد الفلسطينيين لأداء صلاة عيد الأضحى.
من جهة أخرى، أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية بأن العملية العسكرية في رفح قد تنتهي بعد أسبوعين، وشهدت المدينة قصفا مكثفا، كما شن الاحتلال غارات على منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : روسيا: سنوقف إطلاق النار بمجرد الانسحاب الأوكراني من مناطقنا الجديدةإقرأ أيضاً : بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى إقرأ أيضاً : 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة عيد الأضحى في الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع الاحتلال اليوم الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال الثاني القدس الاحتلال المدينة الاحتلال مدينة روسيا المدينة مدينة اليوم بايدن القدس غزة الاحتلال الثاني القطاع
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من تضييقات وتشديدات قوات العدو الصهيوني في محيط البلدة القديمة وداخلها والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو نصبت الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة بالقدس، وأوقفت الشبان عند باب الأسباط والساهرة وباب العمود، وحررت هوياتهم وفحصتها وفتشت حقائب بعضهم.
وأشارت إلى أن القوات الصهيونية أغلقت الطريق المؤدي إلى باب المغاربة بالحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، ومنعت مرور المركبات منها باستثناء سكان بلدة سلوان.
كما نصبت قوات العدو الحواجز داخل البلدة القديمة وشارع الواد، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى والطوائف المسيحية إلى كنيسة القيامة.