16 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: افاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، بوفاة نجل رئيس الطريقة الكسنزانية في العراق والعالم اثر مرض عضال في عمّان.

وقال المصدر إن “نجل نهرو محمد عبد الكريم، رئيس الطريقة الكسنزانية في العراق والعالم، توفي اليوم اثر مرض عضال (نزيف دماغي)، في العاصمة الاردنية عمان”.

وبين ان “محمد هو النجل الأكبر لنهرو محمد عبد الكريم نجل رئيس الطريقة الكسنزانية في العراق والعالم”.

من جانبها، قدمت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، واجب العزاء والمواساة بوفاة نجل رئيس الطريقة الكسنزانية في العراق والعالم.

وذكرت الطريقة في بيان، انه “ببالغ الحزن والأسى وعظيم الصبر والاحتساب تنعى الطريقة العلية القادرية الكسنزانية فقيدها الراحل نجل أستاذنا وشيخنا الحاضر المرحوم السيد الشيخ محمد بن السيد الشيخ شمس الدين محمد نهرو الكسنزان القادري الحسيني ( قدست اسرارهم )”.

واضافت انه “ولا يسع جموع خلفاء ومرشدي ومريدي الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم إلا أن يتقدموا لسماحة أستاذنا وشيخنا الحاضر بعظيم المواساة والتضامن بهذا المصاب الجلل، وعزاؤنا بهذا الفقد الكبير والمصاب الأليم أن رحل فقيدنا رحمه الله تعالى من دار الفناء الى دار البقاء ليحل ضيفاً على جده المصطفى (ص) في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟

11 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن ما عُرف بقضية “سرقة القرن” التي هزت العراق، وذلك بعد استردادهما من الكويت في تطور لافت على صعيد مكافحة الفساد.

الشقيقان، اللذان كانا يعملان ضمن شركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل الاستيلاء على الأموال العامة بآليات معقدة.

السلطات الكويتية لم تكتفِ بتسليم الشقيقين للعراق، بل أقدمت على إسقاط الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد المتورطين في قضايا الفساد العابرة للحدود. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة قوية على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد أن أصبحت الكويت محطة يلجأ إليها عدد من الفارين من العدالة في العراق.

ورغم أن استعادة الشقيقين تُعد إنجازًا للحكومة العراقية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في استرجاع المبالغ المسروقة وتتبع مساراتها المالية، إذ تشير تقارير إلى أن قسماً من هذه الأموال قد تم تحويله إلى حسابات خارجية أو استثمارها في أصول يصعب تتبعها. كما أن القضية تُسلط الضوء على أهمية ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي لا تزال طليقة.

بحسب بيانات هيئة النزاهة العراقية، فإن مجموع الأموال المستردة في قضايا الفساد الكبرى لا يتجاوز 5% من الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم الفجوة بين استرداد المتهمين وبين إعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة.

ويشير مراقبون إلى أن مكافحة الفساد تحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة، تشمل فرض عقوبات أشد على الفاسدين وعدم الاكتفاء بالملاحقات القضائية التقليدية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أحمد التهامي: شاركت في التجربة الدنماركية بهذه الطريقة.. ومحمد صلاح فخر العرب.. وكيف ساهم في الصلح بين السقا وكرارة ومها أحمد
  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
  • العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية
  • رئيس وزراء كندا المقبل: الأميركيون يريدون بلدنا
  • العملة الرقمية في العراق: أزمة الثقة.. العائق الأكبر
  • أسعار الدولار في العراق الآن
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي