وفد كنيسة الأقباط الكاثوليك يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قام وفد من كنيسة الأقباط الكاثوليك بتقديم التهنئة للواء أشرف عطية محافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وأثناء إستقباله للوفد الكنسى بحضور نيافة الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر يرافقه القمص أنطونيوس ذكرى كاهن كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان قدم اللواء أشرف عطية شكره لزيارة وفد كنيسة الأقباط الكاثوليك التى تعكس التعاون البناء والمثمر بين المحافظة والكنيسة.
مؤكداً على أن روح الإخاء والمحبة تساهم بشكل مباشر فى تحقيق التنمية والعمران تحت قيادة واعية وحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة كافة التحديات والوصول إلى ما نصبو إليه من آمال وطموحات.
فيما أشار الأنبا عمانوئيل إلى أننا نحرص على تبادل التهانى مع محافظ أسوان لتقديم التهنئة فى الأعياد ، وفى ظل أجواء من الأخوة والمحبة.
لافتاً إلى أن كلنا مصريون مصيرنا واحد وأعيادنا وأفراحنا وأحزاننا كلها واحدة ، وساهم ذلك فى تحقيق ملحمة من الإنجازات التى تشهدها الجمهورية الجديدة فى كافة قطاعات العمل بما يصب فى صالح المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الكاثوليك محافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك کنیسة الأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.