#سواليف

أعلن #علماء أن الجهود الدولية لحماية #طبقة_الأوزون حققت “نجاحا عالميا هائلا” بعد أن كشفوا عن انخفاض #الغازات_الضارة في #الغلاف_الجوي بشكل أسرع من المتوقع.

يهدف “بروتوكول مونتريال” الموقع في عام 1987 إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون الموجودة في المقام الأول في أجهزة التبريد وتكييف الهواء وبخاخات الأيروسول.

ومنذ اكتشاف الثقب في طبقة الأوزون عام 1985، اتفقت الدول على المعاهدات وعدلتها للمساعدة في تعافيه، وكان بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، الذي صادقت عليه كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أحد أهم هذه الاتفاقيات، حيث يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الاتفاق البيئي الأكثر نجاحا على الإطلاق.

مقالات ذات صلة بدء نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة 2024/06/15

ووجدت دراسة جديدة أن مستويات مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC)، وهي الغازات الضارة المسؤولة عن الثقوب في طبقة الأوزون، آخذة في الانخفاض الآن، منذ خمس سنوات من بلوغها ذروتها في عام 2021.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة لوك ويسترن من جامعة بريستول في المملكة المتحدة لوكالة “فرانس برس”:”لقد كان هذا نجاحا عالميا هائلا. نرى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.

وبحسب التقرير، فقد تم التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFC) الأكثر ضررا بحلول عام 2010 في محاولة لحماية طبقة الأوزون، الدرع الذي يحمي الحياة على الأرض من المستويات الضارة للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.

ومن المتوقع أن يتم التخلص من مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون التي حلت محلها بحلول عام 2040.

وتحتوي مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) على الكلور والفلور والكربون (تماما مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC))، ولكنها تحتوي أيضا على ذرة هيدروجين ما يقلل من استقرارها ويمنحها عمرا أقصر.

وفحصت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Climate Change، مستويات هذه الملوثات في الغلاف الجوي باستخدام بيانات من التجربة العالمية المتقدمة لغازات الغلاف الجوي والإدارة الوطنية الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات.

وأرجع ويسترن الانخفاض الحاد في مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) إلى فعالية بروتوكول مونتريال.

وقال ويسترن: “فيما يتعلق بالسياسة البيئية، هناك بعض التفاؤل بأن هذه المعاهدات البيئية يمكن أن تنجح إذا تم سنها بشكل صحيح واتباعها بشكل صحيح”.

وتعد كل من مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) من غازات الدفيئة القوية، ما يعني أن انخفاضها يساعد أيضا في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأشار ويسترن إلى أن ممركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين، في حين أن عمر مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) يبلغ نحو عقدين من الزمن.

وحتى بعد توقف إنتاجها، فإن الاستخدام السابق لهذه المنتجات سيستمر في التأثير على الأوزون لسنوات قادمة.

وقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2023 أن الأمر قد يستغرق أربعة عقود قبل أن تتعافى طبقة الأوزون إلى مستوياتها قبل اكتشاف الثقب لأول مرة في الثمانينيات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء طبقة الأوزون الغلاف الجوي طبقة الأوزون الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن

#سواليف

في سابقة قضائية، قضت محكمة صلح جزاء عمان بالسجن لمدة عام على شخصين بعد إدانتهما بتهمة #الاحتيال، وذلك على خلفية قيامهما ببيع #مركبات_على_الهوية عبر أساليب احتيالية.

وبدأت تفاصيل القضية عندما قام المتهمان بفتح شركة صغيرة برأس مال لا يتجاوز 500 دينار، واستأجرا #سيارتين من نوع «سوناتا»، ليعرضاها أمام مقر الشركة في خطوة خداعية، ورغم أن السيارتين لم تكونا مملوكتين لهما، بدأ المتهمان في الترويج لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قاما بنشر إعلانات مزيفة وصور للسيارات، ما جذب العديد من المواطنين الذين دفعوا دفعات أولى تتراوح بين 1500 إلى 3000 دينار، بحسب الرأي.

وفقاً للبلاغات، كان الزبائن يزورون مقر الشركة لتوقيع عقود البيع، حيث يخبرهم المتهمان بأن المعاملة تحتاج وقتًا للموافقة من الجهات المعنية، لتبدأ بعد ذلك سلسلة من المماطلات والتأجيلات، وكان الزبائن يتلقون أعذارًا متعددة من قبل المتهمين، مع تهرب مستمر من تسليم السيارات.

مقالات ذات صلة تحرير 119 مخالفة منذ بدء شهر رمضان 2025/03/11

وفي العديد من الحالات، كانت الشركة تقنع الزبائن بعدم رغبتهم في شراء السيارة الأصلية بسبب عيوب مزعومة، ثم تروج لبيع سيارة أخرى. وعند محاولاتهم لاسترجاع أموالهم، كان المتهمان يصران على أن العقد ينص على عدم استرجاع أي مبالغ في حال العدول عن الشراء، ما أدى إلى تعميق معاناة المواطنين الذين دفعوا أموالهم دون الحصول على أي منتج.

وتفاقمت المشاكل عندما بدأ المتضررون من المواطنين في التكتل أمام الشركة مطالبين باسترجاع أموالهم، وفي النهاية، لجأوا إلى الجهات الأمنية التي ألقت القبض على المتهمين، وقامت بالتحقيق في القضية بعد تقديم سبعة أشخاص شكاوى رسمية.

وأثناء التحقيقات، ثبت أن المتهمين استغلوا ضعف الوعي لدى المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود والموظفين، ليقوموا بخداعهم وجمع أموالهم عبر وعود كاذبة.

وقد تم إحالة القضية إلى محكمة صلح جزاء عمان، التي قضت بحكم السجن لمدة عام بحق المتهمين، دون تغريمهم بالمبالغ المستولى عليها، لعدم تقديم أي شكوى شخصية من المتضررين، هذا الحكم قابل للاستئناف.

مقالات مشابهة

  • ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
  • نوال الزغبي تواصل تألّقها مع “الحبايب” وتحقق نجاحًا لافتًا!
  • المدية.. تسمم طفلة بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • آبل تعلن عن حواسيب MacBook Air الجديدة
  • بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن
  • المغرب.. تعليق الدراسة بسبب الاضطرابات الجوية والفيضانات المدمرة
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون