محافظ الغربية يوزع هدايا الرئيس على المواطنين بعد أداء صلاة عيد الأضحى بطنطا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أهالي المحافظة صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء خالد عبدالسلام مختار مدير أمن الغربية، العميد هاني عامر المستشار العسكري لمحافظة الغربية ، اللواء محمد عناني رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب محافظ الغربية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري مديريات الخدمات، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وسادت حالة من البهجة بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد، حيث قام المحافظ بتبادل التهنئة مع أبناء المحافظة الحاضرين، كما قام بتوزيع هدايا الرئيس على المصليين من الأطفال والكبار في تقليد سنوي.
وقدم محافظ الغربية التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر عامة وأهالي الغربية خاصة بمناسبة حلول العيد، داعيًا المولى-عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، ويعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
IMG-20240616-WA0185 IMG-20240616-WA0186 IMG-20240616-WA0189المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية القيادات التنفيذية والشعبية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسرائيل.
وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
إمدادات السلاح
تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها.
كما اختار ترامب عددا من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علما أنهم لا يضعون الفلسطينيين في أولولياتهم أبدا.
هاكابي
فقد قررت الإدارة الجديدة تعيين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وهو مؤيد لحركة المستوطنين الإسرائيليين ، وسبق أن قال في 2017: "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات. إنها أحياء ومدن. لا يوجد احتلال".
وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن ترشيحه، أشار هاكابي إلى أن "الإدارة المقبلة ستدعم تحركات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية".
هيجسيث
واختار ترامب أيضا بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، الذي دعا في الماضي إلى بناء معبد يهودي في موقع المسجد الأقصى في القدس، ويروج للوشوم التي تحمل شعارات مرتبطة بالصليبيين الذين اجتاحوا الأرض المقدسة.
وفي أثناء عمله كمذيع في قناة "فوكس نيوز"، سخر هيغسيث من "جيل الألفية المؤيد للفلسطينيين" داخل إدارة بايدن، بينما هتف لحملة إسرائيل "لتكديس الجثث" في غزة.
ستيفانيك
ورشح ترامب أيضا إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مؤيدة صريحة لإسرائيل واكتسبت شهرة وطنية في استجوابها في الكونغرس لرؤساء الجامعات الأميركية، لتسامحهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم جامعاتهم.
ويتوقع أن تنقل السفيرة المرشحة هذا الحماس إلى الأمم المتحدة وفق "واشنطن بوست"، وربما تهدد باستمرار التمويل الأميركي لبعض الوكالات أو البرامج التي لديها الجرأة على انتقاد إسرائيل.
وقد يشمل ذلك اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي أصدرت تقريرا، الخميس، أشار إلى أن سلوك إسرائيل في حربها في غزة كان "متسقا مع خصائص الإبادة الجماعية".