مغترب يمني يموت بعد ساعات من طلب النجدة على فيسبوك
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
“أنا بموت أسعفوني” نشره “رمزي الحُميدي” على فيسبوك، يوم السبت، طالباً النجدة من أصدقائه واقاربه المغتربين معه في المملكة العربية السعودية ليموت بعدها بساعتين.
ليتحول موت “رمزي” الصادم إلى حديث اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، مع تعابير الصدمة والفاجعة والغضب، حيث حمل بعضهم “أصدقائه والقريبين منه المسؤولية”.
وقال وليد يحيى: كان النداء الأخير في هذه الدنيا الفانية، الله يرحمه ويغفر له.
وقال مدونون إن “رمزي” كان مريضاً بالقلب وتحول من مستشفى الامير محمد بن عبدالعزيز بالرياض إلى مدينة الملك فهد الطبية لإجراء عملية قلب مفتوحة، وتمت العملية بنجاح.
وأضافوا أنه كان بحاجة إلى “عناية ورعاية طبية بعد العملية من أصدقائه وأقاربه في المملكة ولكن تركوه وحيداً في بيته، حتى تفاقم عليه تداعيات العملية ويبدو أن نزل منشوره في اللحظات الأخيرة”.
وكتب أوس المرفدي: معقوله لجاء الى كتابة اسعفوني ع الفيسبوك من غير ما يكلم أحد كـ إتصال او رسائل واتس التي تعتبر الأقرب الى الوصول لغايته؟ مات الضمير وماتت الإنسانية في قلوب البعض.
أما نواف فؤاد فكتب يقول: إذا جاء أجل العبد فلا يستأخر ساعة ولا يتقدم.
وثيق القاضي كتب يقول: لقد مُت يارمزي الحميدي ـ غادرت الوجود بقلبٍ مشروخ يعاني من ثُقوب العمليات وارتكاز الدعامات، ارتحت من عناء الحياة هذه وتقلبات الأصدقاء ، أعلمُ بأن الكثير كانوا يدركون فداحة ما تمر به لكنهم يتهربون من زيارتك.
الصحافي محمد السامعي كتب بدوره يقول: مات رمزي الحميدي وترك في قلوبنا غصة ووجع كبير لن يرحل مهما طالبناه بالرحيل .. هذا الوجع الذي ما زال يتجول بكل حرية في قلوب اليمنيين بالداخل والخارج بحاجة إلى دفن، ولن نستطيع دفنه طالما نحن نعيش في وطن مثخن بالجراح والغصص. قالها اليمني المتوجع: اسعفوني، وهي عبارة قاسية تحكي واقعا يمنيا شاملا بحاجة إلى إسعاف عاجل وإنقاذ متسارع، ولكن لا مغيث ولا مسعف
أم ريتاج كتبت: مجتمع منافق لاخير في اصدقاء لا نعرفهم عند الحاجه او عند العوزة والمرض والغربة، لاخير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الیمن 5 أغسطس على فیسبوک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- صرّح دونالد ترامب بأنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم غرينلاند، وذلك بعد أيام من تصريح رئيس الوزراء القادم للبلاد: “لا نريد أن نكون أمريكيين”.
خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، سُئل الرئيس الأمريكي عن آماله في ضم غرينلاند.
قال: “أعتقد أن ذلك سيحدث. لم أفكر في الأمر كثيرًا من قبل، لكنني أجلس مع رجل قد يكون له دور كبير.”
“كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك من أجل الأمن الدولي. لدينا العديد من حلفائنا المفضلين يجوبون الساحل، وعلينا أن نكون حذرين”.
شكك ترامب في ادعاء الدنمارك بالسيادة على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، قائلاً إن الدنمارك “بعيدة جدًا” عن غرينلاند رغم كونها جزءًا من مملكتها.
وقال ترامب: “رسا قارب هناك منذ ما يقرب من 200 عام. يقولون إن لهم حقوقًا فيه. لا أعرف إن كان هذا صحيحًا. لا أعتقد ذلك في الواقع”.
وأضاف أن للولايات المتحدة وجود عسكري في غرينلاند، وأضاف: “ربما ترون المزيد والمزيد من الجنود يذهبون إلى هناك”.
يأتي ذلك بعد فوز حزب يمين الوسط في غرينلاند في الانتخابات، في نتيجة اعتُبرت رفضًا لتدخل السيد ترامب في شؤون الجزيرة السياسية.
يؤيد حزب ديموكراتيت التحرك ببطء نحو الاستقلال عن الدنمارك، حيث صرّح زعيمه ينس فريدريك نيلسن لقناة سكاي نيوز عشية الانتخابات: “نريد أن نبني بلدنا بأنفسنا”.
في إحاطته الصحفية بالبيت الأبيض، زعم ترامب أن نتيجة الانتخابات كانت إيجابية جدًا للولايات المتحدة، وقال: “الشخص الذي كان الأفضل أداءً هو شخص جيد جدًا بالنسبة لنا”.
كما ردّ ترامب على تصريحات فلاديمير بوتين حول موافقة روسيا على إنهاء القتال في أوكرانيا، لكنه أضاف أن “الكثير من التساؤلات” لا تزال قائمة حول مقترحات وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا.
وقال الرئيس الأمريكي إن بيان نظيره الروسي لم يكن كاملًا، وأكد مجددًا استعداده للتحدث معه، مضيفًا: “نأمل أن تفعل روسيا الصواب”.