إيران تحدد ثلاث مكونات رئيسية لسياستها تجاه العراق
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد سفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، على أواصر الأخوة المتينة بين الشعبين الإيراني والعراقي. وخلال لقائه أعضاء نقابة الصحفيين العراقيين في النجف الأشرف، بمناسبة الذكرى الـ 150 لتأسيس نقابة الصحفيين العراقيين، ثمّن السفير آل صادق تعاطف الشعب العراقي الواسع مع الشعب الإيراني بعد استشهاد الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في حادث تحطم المروحية الرئاسية، وأكد على اواصر الأخوة المتينة بين الشعبين وترسيخ هذه العلاقة.
وصرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، في هذا اللقاء الإعلامي الذي نظمته القنصلية الايرانية العامة في النجف الأشرف، بأن دعم وحدة أراضي العراق وتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي فيه تشكل المكونات الثلاثة الرئيسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه جارتها العراق.
وأكد السفير آل صادق على ضرورة تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام في البلدين.
من جانبه اشار إياد الجبوري نقيب الصحفيين العراقيين في النجف الأشرف الى الروابط والقواسم المشتركة بين البلدين إيران والعراق ووصف العلاقة بين الشعبين بأنها علاقة مميزة ونموذجية.
ووصف الجبوري سفارة وقنصليات جمهورية إيران الإسلامية في العراق بأنها بمثابة دار الاعلاميين العراقيين.
كما اعتبر التعاون الإعلامي الإيراني-العراقي ضرورياً، وأكد استعداد نقابة الصحفيين العراقيين في النجف الأشرف لخدمة الزوار والعمل بكل جهد لإبراز عظمة زيارة أربعينية الامام الحسين (ع).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحفیین العراقیین فی النجف الأشرف
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.