وسائل إعلام أوكرانية تتناقل إعجاب زالوجني بمنشور على الفيسبوك ينتقد زيلينسكي قبل حذفه (صورة)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تناقلت وسائل إعلام أوكرانية خبر إعجاب القائد العام السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني بمنشور ينتقد زيلينسكي عقب طرح الرئيس الروسي بوتين مبادرة للسلام.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية أن القائد العام السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني وضع إشارة إعجاب (لايك) على منشور مدون أوكراني ينتقد زيلينسكي عقب طرح الرئيس الروسي بوتين مبادرة للسلام.
ونشر المدون الأوكراني أوليشكو منشورا على صفحته في "فيسبوك" علق فيه على مقترحات السلام الجديدة لحل النزاع التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيد خبير بريطاني يكشف سبب رفض زيلينسكي مقترح السلام الروسي الأخيروقال المدون إن الشروط المطروحة هي نتيجة سياسة زيلينسكي، وتحقيق هذه الشروط سيضمن "نهاية سلطته".
وتم حذف المنشور لاحقا للمدون الأوكراني.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "فوكوس" الأوكرانية، فقد أعجب زالوجني بهذا المنشور، مما تسبب في جدل كبير على موقع التواصل الاجتماعي.
وعلق المدون على إزالة المنشور ردا على سؤال أحد متابعيه، بذريعة أن المنشور "تم حظره بسبب شكاوى عليه".
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البنى التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: عزلة الصهاينة تتفاقم.. طرد رجل أعمال صهيوني من فندق سويسري
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه لا يزال مستوطنو الكيان المُحتل يتعرضون للنبذ والطرد في دول الخارج، بالإضافة إلى المحاسبة القضائية، وذلك نتيجة موافقتهم، أو حتى سكوتهم عن حرب الإبادة التي يشنّها العدو على قطاع غزة ولبنان.
وتعكس هذه الإجراءات رفض الرأي العام العالمي، للممارسات والانتهاكات الصهيونية الجسيمة لحقوق الإنسان.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو، عن حادثة حصلت مؤخراً مع رجل أعمال صهيوني كبير رُمي مع عائلته خارج فندق في سويسرا.
وفي التفاصيل، استدعى فندق “The Tschuggen Collection” في بلدة أروزا السويسرية، الشرطة، عند الساعة 23:30، لطرد يانيف بيندر، المدير العام السابق لصندوق الاستثمارات الصهيوني “بساغوت”، مع عائلته المكونة من سبعة أفراد.
وادعت وسائل إعلام العدو، أنّه عندما حاول بيندر التحدث مع المدير، اشتبك معه، واتهمه المدير بالفظاظة، مما دفع بيندر للتمسك بالبقاء حتى صباح اليوم التالي بسبب حالة زوجته، إلا أن المدير أصر على طردهم فوراً.
وزعم الصهيوني بيندر أنّه لم يفهم “سبب عدوانية المدير.. سألناه إذا كانت لديه مشكلة في كوننا يهود، فأجاب بنعم”.
وتابع: إنّه في تلك اللحظة “كانت المهزلة”، بحيث “استدعى المدير الشرطة، وعندما سألناهم عن حقهم في فعل ذلك، أوضحوا أنه بموجب القانون، يحق لصاحب الفندق إخلاء النزلاء إذا أراد”.
وقال رجل الأعمال الصهيوني: “مررنا بصدمة رهيبة، كانت كراهية صرف.. أنا على قناعة لا لبس فيها أنها لاسامية.. ولا أعلم ما إذا كان هذا قد حدث بسبب الحرب في غزة”.
وفي ردّ على الادعاءات، أشارت إدارة الفندق، إلى أنّه “نرفض طريقة وصف الأمور، هذه ليست حالة لاسامية”.
وقبل نحو أسبوعين، أفاد الإعلام البرازيلي، بأمر محكمة في البرازيل الشرطة بفتح تحقيق مع جندي صهيوني يزور البلاد، وذلك بشبهة “تورّطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة”.
وكانت قد قدّمت مجموعة من 620 محامياً في تشيلي دعوى ضد الجندي الصهيوني، سار هيرشورين، من الكتيبة 749، المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك في أوائل الشهر الجاري.
وفي سريلانكا الشهر الماضي، اضطر جندي صهيوني للفرار من البلاد بعد أن تم التعرف عليه من قبل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين، وذلك بسبب تهمة قتله مدنيين في غزة، بحسب ما ذكر موقع “تايم أوف إسرائيل”.