هواء لاهب وأشعة فوق البنفسجية يفرضان حظر تجوال في العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الباحث في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، ان ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر على نشاط احتفالات العيد في بغداد وبالتالي ينسحب التأثير على النشاط الاقتصادي المحلي.
وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ارتفاع درجات الحرارة له تأثير على احتفالات العيد في بغداد وكذلك يؤثر على طقوس العيد، خاصة المتعلقة بالشراء والتبضع"، مبينا ان "هذا له تداعيات اقتصادية على السوق المحلي، خاصة ان حركة السوق خلال هذه اليومين كانت قليلة جداً عكس السنوات الماضية، التي كانت تشهد حركة شراء وتبضع كثيفة في اغلب مناطق العاصمة بغداد".
وأضاف ان "خروج المواطنين سيكون ليلاً بدل النهار في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهذا سيدفع الى زخم مروري في اغلب مناطق بغداد ليلاً"، مشددا على "ضرورة وضع خطة مرورية لسحب هذا الزخم وجعل انسيابية الحركة طبيعية لا تؤثر على الناس المحتفلين في الشوارع والأماكن العامة الترفيهية".
وتشير خرائط الطقس الى بدء موجة حارة ابتداء من اليوم الاحد وتتصاعد الموجة اللاهبة مع حلول عيد الاضحى ولمدة 10 ايام قبل ان تنكسر الحرارة قليلًا.
ولايقتصر امر عدم الخروج من المنازل على ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل صدرت تحذيرات من الانواء الجوية والمختصين بعدم الخروج ظهرا خلال الايام القادمة بسبب ارتفاع مؤشر الاشعة فوق البنفسجية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان سواء الجلد او النظر وغيرها من الاثار السلبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.