وزعت مؤسسة «خير للناس» للتنمية والمساعدات الاجتماعية البالونات والحلوى المجانية على الأطفال عقب أدائهم صلاة العيد بالساحات والمساجد ببعض مدن محافظة الأقصر.

وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود تشجيع الأطفال على الصلاة والعبادة، وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم في هذه المناسبة المباركة.

وقد لاقت هذه الخطوة استحساناً كبيراً من قبل الأهالي والمرتدين للصلاة في الساحات المساجد، حيث عبروا عن سعادتهم لرؤية الأطفال يستمتعون بتلك اللحظات الجميلة والتي تعكس روح المحبة والتضامن في المجتمع.

وقد أكد أحمد إبراهيم مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس، أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز القيم الدينية لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الدينية والاجتماعية، وتعزيز الروح المعتدلة والتسامح والتآخي في المجتمع. بدورهم، أعرب الأطفال عن سعادتهم الكبيرة بهذه الهدايا والمفاجآت التي تلقوها بعد أداء صلاة العيد، مؤكدين أن مثل هذه اللحظات تشجعهم على الاستمرار في أداء العبادات والمحافظة على القيم الدينية والاجتماعية.

إن تلك اللحظات الجميلة تعكس روح البهجة والفرح في المجتمع، وتؤكد على أهمية إدخال السرور والمتعة في قلوب الأطفال وتشجيعهم على الاستمرار في طريق الخير والعمل الصالح.

شارك في الفعاليات إبراهيم أحمد، عضو المشاركة المجتمعية ونور إبراهيم، مسؤل التنظيم في الفعاليات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك أول أيام عيد الأضحى المبارك تضامن الأقصر مؤسسة خير للناس

إقرأ أيضاً:

مسعف يكشف الكلمات الأخيرة المرعبة لأغلب ضحايا حوادث المرور

في حياة رجل الإطفاء والمسعف الأمريكي «بنيامين بيندر»، حملت اللحظات الأخيرة للعديد من ضحايا حوادث السيارات دروسًا مأساوية حول السلامة والطبيعة البشرية. 

وبينما يتذكر بيندر العديد من الكلمات الأخيرة التي سمعها، تبرز عبارتان بشكل خاص، كلتاهما تحملان دلالات عميقة: "كنت على المسار الصحيح" و"أمي!".

"المسار الصحيح" ليس ضمانًا للبقاء

أكثر الكلمات تكرارًا على لسان السائقين الذين يحتضرون هي عبارة “كنت على المسار الصحيح” أو فيما معناه "كان لي حق المرور". 

المفاجأة المؤلمة هنا هي أن هؤلاء السائقين كانوا بالفعل على حق عند التحقيق، لكن هذا لم يمنع وقوع المأساة. 

يبرز هذا الدرس أهمية عدم الاعتماد فقط على القواعد المرورية للبقاء آمنين، بل الاستعداد دائمًا لتوقع الأخطاء من الآخرين.

نداء الطبيعة البشرية: “أمي”

بجانب الصراعات المرورية، يتذكر بيندر أن الكلمة الأخرى التي تُقال غالبًا هي "أمي". 

تعكس هذه الكلمة العاطفة الفطرية والشعور بالحنين للأمان في اللحظات الأخيرة. 

وربما تكون الأكثر شيوعًا بين الحالات غير المتعلقة بالحوادث، ما يجعلها رسالة إنسانية صادقة عن الحب والأسى.

تجربة شخصية: حق المرور لا يحميك دائمًا

يحكي الكاتب عن تجربة شخصية أثناء ركوبه دراجة نارية. على الرغم من وجوده في المسار الصحيح، كاد أن يتعرض لحادث بسبب سائق آخر لم يحترم حق المرور. 

لحسن الحظ، كان مستعدًا بتغطية المكابح، مما أنقذه من حادث محتمل.

نصيحة بيندر الأخيرة

إلى جانب كلماته عن اللحظات الأخيرة، يقدم بيندر نصيحة ذهبية للسائقين: إذا تعرضت لحادث، توقف بأمان وتبادل المعلومات دون إعاقة الطريق. قد تكون هذه الخطوة الصغيرة كافية لإنقاذ حياة شخص آخر.

بينما قد يكون حق المرور قانونيًا، إلا أن السلامة تعتمد على الحذر والتوقع. 

الحياة ليست مجرد قواعد، بل فهم للواقع المحيط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان البقاء.

مقالات مشابهة

  • عميد تمريض كفر الشيخ توزع الحلوى على الطلاب قبل دخول لجان الامتحانات
  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية على نازحي غزة
  • مسعف يكشف الكلمات الأخيرة المرعبة لأغلب ضحايا حوادث المرور
  • مؤسسة كلمات تحتفي بـ «يوم برايل العالمي» 2025
  • مصر الخير توزع مساعدات غذائية وبطاطين بحلايب وشلاتين لدعم الأكثر احتياجا
  • رد الإفتاء على شخص يشكو | ظروف عملي تمنعني من أداء صلاة الجمعة.. فماذا أفعل؟
  • «أمنية» تغير حياة 830 طفلاً وطفلة العام الماضي
  • مركز فض المنازعات الإيجارية يتلقى دعماً من مؤسسة محمد بن راشد
  • سلوت يتجاهل مصير صلاح مع ليفربول
  • نكف قبلي في الشغادرة بحجة نصرة لغزة