المشاط يحذر السعودية من الضغوط الأمريكية ويؤكد على خيارات صنعاء لمواجهة التصعيد الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
وصف رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط التصعيد الاقتصادي للحكومة الموالية للتحالف بأنه “تصعيد أمريكي سعودي خطير” لثني صنعاء عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني.
وقال المشاط، في خطابه مساء السبت بمناسبة عيد الأضحى المبارك: “نعتبر كل الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيداً أمريكياً سعودياً خطيراً يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “ننصح النظام السعودي أن لا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد”.
وتابع: “كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة”.
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء “الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس”.
وقال المشاط: “نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة”.
كما أدان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، “الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”، مؤكداً مساندة اليمن الكاملة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، “حتى تحرير أرضه كاملة، وطرد الغزاة وتحرير المسجد الأقصى”.
وقال المشاط، في خطابه: “نؤكد موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني على كل المستويات، ونؤكد استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها المساندة ضد الكيان الصهيوني في البر والبحر والجو، واستمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف: “ونشيد بكل المواقف العملية المشرفة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران، ونجدد التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي”.
وتابع: “نبارك الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بعون الله بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية، وهنا نثمن يقظة الشعب اليمني العزيز ووعيه العالي، ونؤكد على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قادة دول عربية يعزون في وفاة البابا فرنسيس.. «صديق مخلص للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة»
أعرب قادة الدول العربية، اليوم الاثنين، عن تعازيهم في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الذي رحل عن عمر ناهز 88 عاما.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قائلا: «فقدنا اليوم صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع، وصديقا حقيقيا للسلام والعدالة»، معربا عن تعازيه الحارة إلى حاضرة الفاتيكان، وإلى المؤمنين في العالم أجمع بهذه الخسارة الكبيرة التي تمثلها وفاة البابا فرنسيس، الذي كان رمزا للتسامح والمحبة والأخوة.
وفي الإمارات، بعث رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تعزية إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينجو الكنيسة الرومانية المقدسة، كما بعث نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تعزية مماثلتين.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون: إن رحيل البابا فرنسيس ليس خسارة للكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل هو خسارة للبشرية جمعاء، مشيرا إلى أنه كان صوتا قويا للعدالة والسلام، ونصيرا للفقراء والمهمشين، وداعيا للحوار بين الأديان والثقافات.
وأضاف: بلاده لن تنسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه، لافتا إلى أن بلاده سوف تستذكر بكل إجلال وتقدير مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة، وتعاهده على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة.
بدوره، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية تعزية إلى نيافة الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، كاميرلينجو الكنيسة الرومانية المقدسة، في وفاة البابا فرنسيس، كما بعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، برقيتي تعزية مماثلتين.
من جهته، بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة تعزية إلى نيافة الكاردينال كيفن فارال، المكلف بتسيير شؤون حاضرة الفاتيكان والمسيحيين في العالم، في وفاة البابا فرنسيس، مؤكدا أن كرس حياته في نشر محبة الله الواحد وفي إرساء قيم التآخي والتآزر والتعايش بين جميع الشعوب، كما عُرف بإخلاصه وتفانيه في خدمة قضايا المستضعفين والمضطهدين والفقراء، مما أكسبه حب الناس وتعاطفهم.
وفي العراق، قدم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التعزية في وفاة البابا فرنسيس، مشيرا إلى أنه عمل على خدمة الإنسانية، وتعميق الروابط بين شعوب الارض، وتعزيز السلام والأهداف والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.
اقرأ أيضاًالبابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
الفاتيكان: جثمان البابا فرانسيس يوضع بالنعش الليلة في الثامنة مساءً
بعد رحيله.. من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟