صنعاء.. احتجاجات جديدة للمطالبة بإطلاق سراح مدير شركة برودجي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تظاهر موظفو شركتي برودجي سيستمز، في العاصمة صنعاء، للأسبوع الثاني على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي المختطف في سجون الحوثيين منذ سبعة أشهر.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام مكتب النائب العام، لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح الحرازي من سجون الحوثيين، ووضع حد لمعاناة موظفي الشركة، التي بدأت منذ إغلاق الشركة في يناير الماضي.
وطالب البيان، "النائب العام ومجلس القضاء بإلزام النيابة الجزائية بالقيام بواجباتها القانونية في تطبيق سيادة القانون والتحقيق في الاتهامات الجزافية الموجهة للشركة ومديرها وتمكين محاميين الشركة ومديرها من تصوير ملف القضية والاطلاع عليه بكل شفافية ووضوح".
ودعا البيان، لتمكين محاميي الشركة من زيارة مديرها والالتقاء به على انفراد كحق دستوري وقانوني منصوص عليه في الدستور والقانون الإجراءات الجزائية، مجددا المطالبة بتنفيذ قرار النائب العام والنيابة الجزائية بتشغيل الشركة ومزاولة أعمالها بدون قيد أو شرط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء وقفة احتجاجية برودجي مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
شهدت إسرائيل عدة تظاهرات في مناطق متفرقة إحداها للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والأخرى مرتبطة بالتصعيد مع حزب الله اللبناني حيث تطالب بإنقاذ شمالي البلاد.
وأفاد مراسل "الحرة" بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا في الجليل الأعلى وأغلقوا "شارع 90" وهو أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، لمطالبة الحكومة بالتحرك لإنقاذ المناطق الشمالية.
ويتهم متظاهرون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر، وفق وصفهم على خلفية بداية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
بالمقابل تجددت التظاهرات في تل أبيب والقدس وقيساريا ومناطق أخرى للمطالبة باستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورحيل الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال ممثلون عن عائلات الرهائن في تصريحات، إنه "بلغنا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة".
وأضافوا أن "استمرار الحرب يعني قتل المختطفين.. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أقاربنا في غزة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "هذه أيام مهمة، تقدم فيها الولايات المتحدة محاولات للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية محل الخلاف".
وعلى الرغم من استطلاعات رأي تظهر أن معظم الإسرائيليين يؤيدون هدف تدمير حماس الذي تتبناه الحكومة، فإن احتجاجات واسعة النطاق خرجت اعتراضا على عدم بذلها مزيدا من الجهود في سبيل استعادة نحو 120 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتانياهو للحرب ضد حماس، ويتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع.
بالمقابل، ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا