للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، مساء السبت، في العديدمن المدن والبلدات الإسرائيلية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تعيد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وسط انتقادات متزايدة للائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكانت أبرز التظاهرات في حيفا وتل أبيب، حيث ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الشرطة اعتقلت 12 شخصا، بينهم مصور صحفي، وذلك بذريعة الإخلال بالأمن العام وإغلاق الطرق والتظاهر بعد الوقت المسموح فيه.
وتزامنت تلك الاحتجاجات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل 8 من جنوده في انفجار إثر هجوم استهدف مركبتهم قرب رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ نحو 8 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش في بيان نشره مساء السبت، إن العسكريين الثمانية "قتلوا" عند الساعة 5:15 صباحا شمال غرب تل السلطان في منطقة رفح.
وأوضح أن العربة المدرعة التي كان يستقلها الجنود "أصيبت بانفجار قنبلة"، مضيفا أنها كانت تحمل "مواد متفجرة".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "الانفجار كان كبيرا"، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون ناجما عن انفجار تلك المواد المتفجرة.
وقالت غراسييلا بارشيلون (68 عاما) التي شاركت في تظاهرة تل أبيب لوكالة فرانس برس، إن "كل جندي يموت هو بمثابة أحد أفراد عائلتنا، نعيش الأمر كخسارة جماعية".
وأضافت: "أشعر بالكثير من الغضب وخيبة الأمل. أعتقد أن هذه الحكومة لا تعمل وعلينا أن نذهب إلى الانتخابات الآن".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس من غزة في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في القطاع الفلسطيني خلف 37296 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتوافدون إلى العريش رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين| تفاصيل
توافد الآلاف من المصريين منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، احتجاجًا على محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة ودعماً لقرارات القيادة السياسية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة العريش مشهدًا مهيبًا من الحماس والتكاتف الوطني، حيث حمل المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، بالإضافة إلى صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرددين هتافات مثل "لا للتهجير" و"يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني".
هذه الهتافات جسدت وحدة الشعوب العربية والإسلامية ورفض المخططات التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة.
حافلات مجهزة لنقل المواطنين من المحافظاتوبدأت حافلات مجهزة في نقل المواطنين من مختلف المحافظات المصرية إلى مدينة العريش للمشاركة في الفعالية، مما يعكس مستوى الوعي الشعبي العميق لدى المصريين تجاه قضية فلسطين. وكان الحضور بمختلف أعمارهم من مختلف المناطق، ما أضاف مشهدًا وطنيًا يعكس التزام المصريين بقضيتهم القومية.
مشاركة واسعة في فعاليات دعم القضية الفلسطينيةوكانت الدعوات قد أُطلقت في وقت سابق من اليوم لتنظيم هذه الفعالية، في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقد أظهرت التحركات الشعبية في العريش أفقًا جديدًا للتضامن العربي، حيث يواصل المصريون التعبير عن رفضهم لجميع أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
رسالة دعم قوية من الشعب المصري إلى القيادة السياسية
تعتبر هذه الفعالية رسالة قوية من الشعب المصري تؤكد دعمه للقيادة السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، فضلاً عن تأكيد موقف مصر الراسخ في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وعدم قبول أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة.