فوائد ذبح الأضحية على الطريقة الشرعية.. معجزة ربانية تحدث للحيوان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
هناك طريقة معمول بها في ذبح الحيوانات التي تؤكل لحومها وتعرف بذبح الحيوان على الطريقة الشرعية، وبالتحليل العلمي لهذه الطريقة فإنها معجزة ربانية تؤدي إلى عدم الشعور في الحيوان.
وأوضحت الدكتورة سالي الفقي، بمديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أنه في الذبح بالطريقة الشرعية يتم قطع القصبة الهوائية والمريء والودجين اللذان يقعان في عنق الحيوان، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى فقدان فوري للوعي للحيوان، لذلك لا يشعر بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة.
وأضافت «الفقي» أنه عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان والحذر من قطع الحبل الشوكي، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حيًا، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصلًا بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب والعضلات والأحشاء، وجميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.
ولفتت إلى أنه هنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب، الذي يقوم بدوره يضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة.
وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه لأن وجودها في اللحوم يجعلها بيئة صالحة وخصبة لنمو البكتيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية الأضاحي ذبح الأضحية عيد الأضحى 2024 مديرية الطب البيطري بالقاهرة الطب البيطري الذبح الحلال اللحوم لحوم الأضحية
إقرأ أيضاً:
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام
الطفل الفلسطيني سند بلبل.. في معجزة عظيمة تتجلى فيها العناية والقدرة الإلهية، حيث الطفل الرضيع سند بلبل وحيدًا وبعيدًا عن حضن أمه، التي كانت تكتوي بنار فراقه، وفي بقعة مظلمة أسفل ركام هائل، يعيش الطفل أهوالًا قاسية للغاية، بين الظلام والبرد والانفجارات المتتالية، جراء صورايخ قوات الاحتلال الغاشم، إذ نجح البطل الصغير سند بلبل، في أن يصمد ويقاوم ويتشبث الطفل الرضيع بالحياة ويتسلل من بين الحجارة والأسقف التي أطبقت عليه، بعد سقوط 8 صواريخ في لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء مدرسة دار الأرقم، بحي التفاح شرق مدينة غزة، خلال المرة الأولى.
خمسة صواريخ أخرى أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المكان الذي يوجد فيه الطفل الرضيع سند بلبل، ليتحول مركز الإيواء إلى كومة من الركام، ليقضي ليلة كاملة بعيدًا عن حضن أمه، وهو يجلس فوق دراجة أطفال كان يجلس عليها قبل القصف.
ومن هنا تظهر المعجزة لتثبت لقوات الاحتلال بكل ما أوتيى من ترسانة الأسلحة الأمريكية، أن قول الله تعالى في سورة آل عمران: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} صدق الله العظيم
وفي هذا السياق، مسحت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي المكان بأكمله، وأبادت مظاهر الحياة إلا قلب الطفل الرضيع سند بلبل، الذي ظل ينبض بالحياة، في وقت كانت عائلته تجهز له الكفن بعد محاولات بحث عديدة فاشلة، وكانوا يعتقدون أن طفلهم تبخر من شدة الانفجارات وتحت الركام.
ومن ناحية أخري، انتشرت عائلة الطفل الرضيع سند بلبل في عملية بحث بين الركام وفوق منازل الجيران وفي الشوارع المجاورة، وفتشوا في كل مكان حتى أصابهم اليأس بإمكانية العثور عليه، لكن قلب أمه كان يصر على أنه لا يزال حيًّا، وتطلب من إخوته أن يعودوا للبحث.
كانت الأم تخشى على طفلها الرضيع سند بلبل من الجوع والعطش والبرد، وتطلب منهم أن يعيدوه إلى حضنها، ولكن كان الطلب وقتها بالنسبة لإخوته شيئًا من المستحيل، التي كانت تتردد أسئلة بائسة لقيتوا أشلاء طفل؟ أو طفل شهيد أو عايش؟
واستمرت عملية البحث الطويلة في كل ركن وزاوية من ركام مدرسة دار الأرقم بحي التفاح شرق مدينة غزة، ويسأل خال الطفل مالك حسونة الشاب مصعب الددا، الذي كان بدوره يساعد صديقه في البحث عن شقيقته فوق ركن غربي من المكان المدمر.
وبمجرد إخباره بعدم العثور على أي طفل، يدير حسونة ظهره وتنفلتت دموعه ويعود لمنزله المجاور للمدرسة بعد انقطاع آخر أمل في إمكانية العثور على الطفل الرضيع سند بلبل ابن شقيقته حيًّا.
وفجأة يسمع خال الطفل الرضيع سند بلبل صوت بكاء طفل من أسفل الحجارة، التي يقف عليها الددا وصديقه ويصل إلى أذنيه، فيقوم بوضع أذنه عند أقرب نقطة من الحجارة، وينصت للصوت القادم من الأسفل، يركز بكل حواسه، فيسمع تردد صدى الطفل.
تغمره الصدمة التي شارك فيها صديقه الددا الذي لم يصدق هو الآخر: شكله في طفل عايش؟ ليرد عليه قائلًا: إيش بتقول؟! ويتم استخراج الطفل الرضيع سند بلبل الذي لم يتجاوز عامه الأول إلى حضن أمه في البيت، ويلهو في بيت عائلته المجاور للمدرسة.
ولم يتجاوز الطفل الرضيع سند بلبل عامه الأول، لا يدرك حجم الأهوال التي عاشها ونجا منها، حيث يصفها خاله مالك الذي يجلس بجواره، بأنها "معجزة تجلت فيها القدرة الإلهية"
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50.669
استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة ورفح
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس