هناك طريقة معمول بها في ذبح الحيوانات التي تؤكل لحومها وتعرف بذبح الحيوان على الطريقة الشرعية، وبالتحليل العلمي لهذه الطريقة فإنها معجزة ربانية تؤدي إلى عدم الشعور في الحيوان.

وأوضحت الدكتورة سالي الفقي، بمديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أنه في الذبح بالطريقة الشرعية يتم قطع القصبة الهوائية والمريء والودجين اللذان يقعان في عنق الحيوان، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى فقدان فوري للوعي للحيوان، لذلك لا يشعر بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة.

ماذا يحدث للأضحية بعد الذبح مباشرة؟

وأضافت «الفقي» أنه عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان والحذر من قطع الحبل الشوكي، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حيًا، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصلًا بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب والعضلات والأحشاء، وجميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.

هل يشعر الحيوان بالذبح

ولفتت إلى أنه هنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب، الذي يقوم بدوره يضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة.

وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه لأن وجودها في اللحوم يجعلها بيئة صالحة وخصبة لنمو البكتيريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأضحية الأضاحي ذبح الأضحية عيد الأضحى 2024 مديرية الطب البيطري بالقاهرة الطب البيطري الذبح الحلال اللحوم لحوم الأضحية

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار

حذر الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، من استمرار تعرض موقع أثري في محافظة لحج، جنوبي اليمن، لعمليات نبش وتخريب.

وقال الباحث محسن، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّه بعد ثلاثة أعوام من التحذير، لا تزال عمليات النبش والتخريب تطول موقع هديم قطنان بمديرية يافع.

وأشار إلى أن "المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، وسائر محافظات اليمن، تتعرض للنهب والعبث منذ عقود، وسط صمت مريب ومخزٍ من وزارة الثقافة والحكومة".

ولفت إلى أن من بين الآثار المهددة رأس تمثال مع الرقبة، مصنوعاً من المرمر الأبيض، يتميز بدقة تفاصيله، ويعود إلى آثار قتبان باليمن.

وأضاف أن رئيس هيئة الآثار والمتاحف، أ.د. أحمد باطايع، وصف هذا التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة، وشعر طويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة، على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط".

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو الدماء والدموع
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • شروط ذبح الأضحية 2025 وتوزيعها.. الإفتاء توضح المعايير وكيفية الاختيار عند الشراء
  • وتيرة مضاعفة في إبادة الغزيين
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • ‏(كلاسيكو الدماء والدموع)
  • الهند- باكستان- إيران.. كيف توزّع واشنطن صكوك الشرعية النووية؟
  • مؤسسة الجود تطلق صك الأضحية وتستهدف أكبر عدد من الأسر الأكثر استحقاقًا في الصعيد
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • طبيب يوضح الفرق بين القولون العصبي والهضمي.. فيديو