أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أهمية كتاب "العقد الاجتماعي" الذي ألفه جان جاك روسو، يعد بين أهم 10 كتب سياسية، ناصحًا السياسيين، بقرائتها، وإلا عليهم البحث عن مهنة أخرى على حد قوله.

أهم كتاب عصر التنوير

وأشار عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن جان جاك روسو، مؤلف الكتاب أديب وفيلسوف وعالم نباتات فرنسي، وأحد أهم كتاب عصر التنوير، وأثرت أعماله في التعليم والأدب والقانون والسياسة.

عمل كلاسيكي فلسفي

وأضاف، أن كتاب "العقد الاجتماعي" عمل كلاسيكي من أعمال الفلسفة السياسية، نشر عام 1762، والكتاب مقسم إلى أربعة أجزاء، لافتا إلى أن الفصول الأربعة تدور حول العلاقة بين الفرد والدولة، وتدور أيضا حول طبيعة السلطة السياسية وشرعيتها، ويتناول الكتاب أهمية العقود الاجتماعية في خلق نظم تحكم بالعدل.

أساس السلطة والسياسة

وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى ان العقد الاجتماعي هو أساس السلطة السياسية، والسبب أن الافراد يتنازلون طواعية عن بعض حقوقهم وحرياتهم للدولة من أجل الصالح العام، ووالصالح العام يعني حمايتهم من الأذى، ويؤكد الكتاب على أهمية استمرار السيادة للشعب، أليس الشعب هو المصدر النهائي للسلطات؟

عادل حمودة: "ثروة الأمم" يؤسس للنظريات الاقتصادية الحديثة ويستكشف الرأسمالية عادل حمودة: أفلاطون يطرح المجتمعات المثالية في كتابه "الجمهورية".. ويؤكد فضيلة الحكمة البشر طيبون يفسدهم المجتمع

ويرى روسو أن البشر طيبون ولكن المجتمع يفسدهم، هنا على الدولة تنمية الفضيلة بين المواطنين للتخفيف من حجم الشرور في المجتمع، مشيرا إلى ان كتاب العقد الاجتماعي عمل يحفز السياسيين على التفكير.و استندت إليه كثير من النظريات السياسية الحديثة التي تؤكد علي أهمية السيادة للشعب وأهمية الصالح العام وتحديد دور الدولة دون الجور على المواطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة عمل كلاسيكي فلسفي عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير

الرباط ـ "العُمانية": أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، كتاب "إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير". وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته بحفل إطلاق الكتاب أمس، أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم السلع ذوات العائد المجزي. وشهد الإطلاق عقد جلستين نقاشيتين حول إرث العربية على طريق الحرير، الأولى بمشاركة باحثين عرب وصينيين.

مقالات مشابهة

  • ناشطون: استحداث المناصب في حكومة صلاح الدين هدفه ارضاء الكتل السياسية وهدر للمال العام
  • من البدايات إلى الرحيل.. عادل حمودة يروي حكايات النجم أحمد زكي في سلسلة مقالات على صفحات "الفجر"
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية التوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من أضرارها
  • محافظ الشرقية يُكرم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
  • المقاولون العرب: نعيش في مسلسل فوضى الكرة المصرية.. ونؤيد نادي الزمالك في قراره
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الغضب يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد ظهور فتاة سودانية جالسة مع شاب مصري في الشارع العام وتغازله أمام الحاضرين: (بحبك يا حسن)
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية الانضباط الوظيفي عقب إجازة العيد
  • أحمد الطاهري: أزمة الكهرباء إلى زوال.. و2011 كلفت خزينة الدولة الكثير
  • الطاهري: أزمة الكهرباء إلى زوال.. و2011 كبدت الدولة الكثير