تفاصيل مبادرة «العيد أحلى» في مراكز شباب القليوبية.. عروض فنية ومسابقات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
استقبلت مراكز شباب القليوبية، منذ الساعات الأولى من فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك، مئات الآلاف من المواطنين لأداء شعائر صلاة العيد داخل 120 مركز شباب، وسط أجواء احتفالية ومهرجانات وكرنفالات، ومشاركة فرق التطوع والكشافة والجوالة في تنظيم ومساعدة المصلين ضمن مبادرة «العيد أحلى بمراكز الشباب»، والتي تطلقها وزارة الشباب والرياضة للعام الثالث.
وذكر الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وجه برفع درجة الاستعداد القصوى وفتح مراكز الشباب بجميع محافظات الجمهورية لاستقبال المواطنين لأداء صلاة العيد، وتنفيذ مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب، والتى تستهدف إتاحة كافة الإمكانيات بمراكز الشباب أمام المواطنين وإعداد برنامج شامل يتضمن العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية وتوزيع ألعاب وهدايا للأطفال، وفقرات فنية واستعراضية، وألعاب إلكترونية، ومسرح عرائس، يتخللها ممارسة الرواد والأعضاء للخدمات والأنشطة الموجودة بمراكز الشباب من كافتيريات، مطاعم، وصالات تنس الطاولة، والبلياردو، والألعاب الإلكترونية وحمامات السباحة.
وأضاف «الصبروط» أن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية أطلقت 3 مبادرات ومسابقات جديدة خلال احتفالات العيد، إضافة لمبادرة «العيد أحلى» وتشمل مبادرة الصوت الذهبي، ومسابقة «عيد واكسب»، ومسابقة أفضل لقطة في العيد، في إطار تكثيف البرامج والأنشطة خلال تلك الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية عيد القليوبية مراكز القليوبية العيد القليوبية الشباب والریاضة بمراکز الشباب العید أحلى
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.