مسؤول بـ«الهلال الأحمر»: تغطية مشعر مِنى اليوم بـ1500 من القوى العاملة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال قائد الحدث المسائي في هيئة الهلال الأحمر السعودي، عبدالله المهيدلي، إنه موسم الحج خلال هذا العام شهد العمل على خطط انتشار مختلفة عن الأعوام السابقة.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «السعودية» إلى أنه تم تغطية مشعر مِنى اليوم بما يقارب 1500 من القوى العاملة، بالإضافة إلى أكثر من 300 آلية تم توزيعهم على فرق راجلة ومركبات وآليات.
ولفت المهيدلي إلى أن فرق المركبات تشارك في مشعر منى بعربات إسعاف وعربات استجابة نوعية.
وأشار إلى مشاركة 7 طائرات من خلال المهبط الشمالي والجنوبي في جسر الجمرات.
ولفت إلى أن الخطة هذا العام اعتمدت على رؤية الحجاج بحيث يمكن للفرق أن تصل إليهم قبل تقديم البلاغ، موضحا انتشار الفرق في مشعر منى بشكل جيد.
وأوضح أن قيادة الحدث اهتمت بمراقبة عملية التفويج من عرفات إلى مزدلفة من خلال مركز العمليات المتنقل في مشعر العرفات، مع تواجد الفرق الإسعافية.
عملنا خلال هذا العام على خطط انتشار مختلفة عن الأعوام السابقة، وتم تغطية مشعر مِنى اليوم بما يقارب 1500 من القوى العاملة.
عبدالله المهيدلي - قائد الحدث المسائي في هيئة الهلال الأحمر السعودي#يسر_وطمأنينة | #قناة_السعودية pic.twitter.com/5AOCwH9yOG
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مشعر منى
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.