نائب محافظ الإسماعيلية يؤدي صلاة عيد الأضحى المُبارك بمسجد أبوبكر الصديق
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قام المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الأحد، بأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، ومشاركة مواطني الإسماعيلية احتفالاتهم وتكبيرات صلاة العيد بمسجد أبوبكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور اللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، فضيلة الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، نائب المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني بمحافظة الإسماعيلية، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، رئيس حي أول مدينة الإسماعيلية، ولفيف من مشايخ الأوقاف بالمحافظة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وجمع غفير من مواطني الإسماعيلية.
بدأ إمام المسجد صلاة العيد بأداء تكبيرات العيد ثم تبعها خطبة العيد والتي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد المعبود مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسماعيلية، والتي تحدث خلالها عن الامتثال لأمر الله في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع ابنه نبي الله إسماعيل عليه السلام، والتي أصبحت سنة يتبعها المسلمين بذبح الأضحية في عيد الأضحى المُبارك كل عام.
وأكد "عبدالمعبود" خلال الخطبة، على أهمية التراحم والتكافل في الأعياد، وتفريج كربة المسلم وستره، وضرورة إظهار الفرحة في العيد التي تعتبر من السنن كإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين؛ تحقيقًا للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، سائلًا المولى تقبل صالح الأعمال من الجميع، وأن يحفظ الله مصر وشعبها.
وتبادل نائب المحافظ التهنئة مع أهالي الإسماعيلية، وأعرب عن أمنياته أن يعم الأمن والاستقرار والخير على مصرنا الغالية، ناقلًا لهم تهنئة اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بعيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيليه صلاة العيد مسجد ابوبكر
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الرحمن
عقدت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الأربعاء، أمسية دعوية بمسجد الرحمن بالكعابي الجديدة التابع لإدارة سنورس ثان.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري،وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله،مدير الإدارة،وفضيلة الشيخ عماد محمود،مفتش المنطقة،وفضيلة الشيخ محمد محمود قارئا ومبهتلا،وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "محاسبة النفس..ماذا قدمت لدينها ودنياها ووطنها".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن محاسبة النفس زاد المتقين، وسبيل النَّجاة يوم الدين، وقد أقسم الحق سبحانه بالنفس الكريمة التي تُكثِر لَوْمَ صاحبِها ومحاسبتَه، يقول سبحانه: “وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ”، ودعانا نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) إلى محاسبة النفس، وأخبرنا أن أذكى المؤمنين هو الذي يضع الموت في حسبانه ويعمل لآخرته، فحينما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أي المؤمنين أكيس؟ قال (صلى الله عليه وسلم): “أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا”، ويقول سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): “حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزِنوها قبل أن تُوزَنُوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر: “يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيةٌ”.
وأشار العلماء إلى أنه إذا كان الإنسان سيلقى ربه سبحانه، ويحاسبه ويسأله عن كل شيء؛ فحُقَّ له أن يحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب، حيث يقول الحق سبحانه: “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ”، ويقول سبحانه: “وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”، ويقول تعالى: “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”، ويقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم): “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة “.
كما أوضح العلماء أن العاقل هو الذي لا يغفل عن دوام محاسبة نفسه، ويتزوَّد بالتقوى ليوم القيامة، حيث يقول الحق (سبحانه): “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى”، ويقول سبحانه: “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ”، ويقول تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ* وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ”، لافتين إلى أنه بالمحاسبة تُزَكَّى النفس وتُرَقَّى إلى معالي الأمور وصالح الأخلاق، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا”، ويقول الحسن البصري (رحمه الله): إنَّ العبدَ لا يزالُ بخيرٍ ما كان له واعظٌ مِن نفسه، وكانت المحاسبةُ مِن هِمَّتِه، ولا شك أن محاسبة النفس لا تقف عند حد النظر فيما قدمت لآجلتها، ومحاسبتها على أداء الشعائر من صلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحجٍّ ونحو ذلك، بل يمتد مفهومها ليشمل محاسبة النفس على ما قدمت لعمارة الكون، وماذا قدم الإنسان لأهله ووطنه والإنسانية من علم نافع وعمل جاد، فالعاقل هو من يعمِّر الدنيا بالدين، ويلبي نداء وطنه متى دعاه الوطن أو احتاج إليه، فما أحوجنا إلى دوام محاسبة النفس، والمبادرة بتعجيل التوبة الصادقة؛ والعزم الصادق على الإصلاح، حيث يقول نبينا (عليه الصلاة والسلام): “إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا”.