سكرتير عام البحيرة يؤدي صلاة العيد بمسجد التوبة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى اللواء محمد شوقي بدر - السكرتير العام لمحافظة البحيرة، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد التوبة في مدينة دمنهور، بحضور كامل غطاس - السكرتير العام ، و محمد كجك - رئيس مركز ومدينة دمنهور، والقيادات التنفيذية والأمنية والدينية بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامي بالأوقاف والأزهر والوعظ وحشد كبير من المصلين من أبناء مدينة دمنهور والمناطق المجاورة.
وتناولت خطبة عيد الأضحى المبارك أن «الأعياد أيام خير وبركة ومواسم فرحة وبهجة حيث تتلاقى الوجوه والقلوب، البسمة الصافية والسعادة الصادقة، ويوم عيد الأضحى المبارك من أعظم أيام الله عز وجل، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) لأن الناس يقرون فيه بمنی بعد فراغهم من أعمال يوم النحر».
وقد شهدت صلاة العيد أجواءً مليئة بالفرحة والسعادة، حيث حضر المواطنون وبدؤا فى التوافد على ساحات الصلاة منذ ساعات الصباح الباكر و أبدى الحضور سعادتهم بالمناسبة وتبادلوا التهاني والتبريكات بمناسبة العيد.
واكد الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ، أن في عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح وتتلاقى مواطن السرور، حيث يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم النعمة والمنة بطوافهم بالبيت الحرام، وسعيهم بين الصفا والمروة، ووقوفهم على عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقرباً إلى الله (عز وجل)، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، وتحقيقاً للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.
مشيرة إلى أن العيد فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي وصلة الأرحام، ونشر المودة والرحمة بين الناس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير عام البحيرة يؤدي صلاة العيد بمسجد التوبة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
كفارة الصيام لـ كبار السن والمصاب بمرض مزمن.. اعرف مقدارها
كشفت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مقدار كفارة الصيام بالنسبة إلى كبار السن والمريض الذي لا يقدر على صيام شهر رمضان.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية جاءت برفع الحرج عن المسلمين، وخاصة في العبادات، مشيرة إلى أن كبار السن أو المرضى الذين يجدون مشقة بالغة في الصيام يجوز لهم الإفطار، مع تعويض ذلك بالقضاء إن أمكن أو بإخراج الفدية إن تعذر القضاء.
وأوضحت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم أكد هذا التيسير في قوله تعالى: "فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، وقوله: "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"، مما يدل على لطف الله بعباده ورحمته بهم.
وأضافت: "إذا كان الشخص مريضًا مرضًا مؤقتًا يمكنه القضاء بعد رمضان عند تحسن حالته، أما إن كان مرضًا مزمنًا أو تقدم في العمر بحيث لا يستطيع الصيام أبدًا، فعليه إخراج الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بما يعادل وجبتين من الطعام من أوسط ما يأكل الإنسان في بيته".
دعاء الصائم مستجاب قبل الإفطار.. كلمات لا ترد
حكم صوم الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟ الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في رمضان، مبينًا أن الأمر يختلف حسب نية الصيام في تلك الأيام.
وبيّن الشيخ أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما الحالة الأولى: إذا كان الزوجان قد نويا الصيام في الليلة السابقة، ثم وقع الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من "الإفطار الكبير"، ويستلزم التوبة إلى الله، وفي هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها، أما الزوج فعليه قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، وجب عليه إطعام 60 مسكينًا.
الحالة الثانية: إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام في الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعتبر ذنبًا كبيرًا يستوجب التوبة، لكن لا تجب الكفارة، بل يجب عليهما فقط قضاء الأيام التي أفطرا فيها.
وأكد الشيخ عبد العظيم، أن التفريق بين الحالتين أمر مهم، حيث ترتبط الكفارة فقط بالجماع بعد نية الصيام، أما إذا لم تكن هناك نية للصيام منذ البداية، فلا كفارة عليهما، بل يلزمهما التوبة وقضاء الأيام المفطرة فقط.
وختم حديثه قائلًا: “التوبة إلى الله هي الأساس في كل هذه الحالات، ونسأل الله أن يتقبل توبتنا جميعًا”.