مشاهد جميلة فى شوارع المنصورة.. أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عادة المواطنين فى الدقهلية، أن يبدأو إحتفالهم بعيد الأضحى المبارك بصلاة العيد وسط حالة من البهجة والسرور ثم يتوجهون لنحر الذبائح والزيارات العائلية للتهنئة بالعيد وتبادل الهدايا والعيدية ثم يقوموا بالخروج للحدائق والمتنزهات والشواطئ من أجل الإستمتاع بقضاء أوقات طيبة مع أسرهم وقبل هذا وذاك شراء الملابس الجديدة.
يبدأ الإحتفال بصلاة العيد حيث يذهب الصغاروالكبارإلى المساجد للصلاة وهم يرتدون الملابس الجديدة وبعدالإنتهاء من الصلاة يتبادلون التهانى وسط حالة من الغبطة والسرور ثم يرجعون إلى بيوتهم وهنا ينقسم الناس إلى قسمين
الأول هم الذين يقومون بذبح الأضاحى حيث يلتف أهل البيت حول الأضحية وبعدإتمام عملية الذبح تبدأعملية توزيع لحومها على الفقراءوالمحتاجين والأصدقاء والأقارب .
الثانى هم الذين لايذبحون الأضاحى حيث يعودون إلى منازلهم لتناول الإفطارحيث يلتف الجميع حول المائدة وسط حالة من البهجة وبعد الفراغ من الطعام يصتحب الكبار صغارهم للزيارات العائلية لدى أقاربهم وجيرانهم.
ومن أهم مظاهروعادات العيد وخاصة عند الصغاروأكثرها رسوخا هى العيدية والتى يحصل عليها الصغارمن الآباء والأعمام والعمات والأخوال والخالات وخاصة إذا ماكانت من النقود الورقية ذات الطباعة الحديثة التى يفرح بها الصغاركثيرا..
وبعدأن يفرغوا من الزيارات العائلية يرجعوا إلى منازلهم لإستقبال الضيوف من الأهل والأقارب .
كما تحرص العائلات على إعداد وجبات معينة من الطعام وخاصة من اللحوم والبط والدجاج إضافة إلى أنواع من الحلويات والكعك والشيكولاته .
وقد يحرص البعض على الذهاب للمقابرعقب تأدية صلاة العيدوذلك لزيارة موتاهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم وإخراج الصدقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدقهلية المواطنين الضيوف الحلوى الأضاحي
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.