عادة المواطنين فى الدقهلية، أن يبدأو إحتفالهم بعيد الأضحى المبارك  بصلاة العيد وسط حالة من البهجة والسرور ثم يتوجهون لنحر الذبائح والزيارات العائلية للتهنئة بالعيد وتبادل الهدايا والعيدية ثم يقوموا بالخروج للحدائق والمتنزهات والشواطئ من أجل الإستمتاع بقضاء أوقات طيبة مع أسرهم وقبل هذا وذاك شراء الملابس الجديدة.

يبدأ الإحتفال بصلاة العيد حيث يذهب الصغاروالكبارإلى المساجد للصلاة وهم يرتدون الملابس الجديدة وبعدالإنتهاء من الصلاة يتبادلون التهانى وسط حالة من الغبطة والسرور ثم يرجعون إلى بيوتهم  وهنا ينقسم الناس إلى قسمين 

الأول هم الذين يقومون بذبح الأضاحى حيث يلتف أهل البيت حول الأضحية وبعدإتمام عملية الذبح تبدأعملية توزيع لحومها على الفقراءوالمحتاجين والأصدقاء والأقارب .

الثانى هم الذين لايذبحون الأضاحى حيث يعودون إلى منازلهم لتناول  الإفطارحيث يلتف الجميع حول المائدة وسط حالة من البهجة وبعد الفراغ من الطعام يصتحب الكبار صغارهم للزيارات العائلية لدى أقاربهم وجيرانهم.

ومن أهم مظاهروعادات العيد وخاصة عند الصغاروأكثرها رسوخا هى العيدية والتى يحصل عليها الصغارمن الآباء والأعمام والعمات والأخوال والخالات وخاصة إذا ماكانت من النقود الورقية ذات الطباعة الحديثة التى يفرح بها الصغاركثيرا..

وبعدأن يفرغوا من الزيارات العائلية يرجعوا إلى منازلهم لإستقبال الضيوف من الأهل والأقارب .

كما تحرص العائلات على إعداد وجبات معينة من الطعام وخاصة من اللحوم والبط والدجاج إضافة إلى أنواع من الحلويات والكعك والشيكولاته .

وقد يحرص البعض على الذهاب للمقابرعقب تأدية صلاة العيدوذلك لزيارة موتاهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم وإخراج الصدقات.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدقهلية المواطنين الضيوف الحلوى الأضاحي

إقرأ أيضاً:

عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في حين تحتل أحدث معدات وأدوات التمرين رأس قائمة الهدايا لمناسبة الأعياد، لكن هذا لا يعني أن زوجًا جديدًا من أحذية الجري، أو عضوية في صالة للألعاب الرياضية، وقعها مضمون على من تحب.

فبرأي ليزلي شيلينغ، اختصاصية التغذية المسجّلة في لاس فيغاس واختصاصية التغذية الرياضية والتعافي من اضطرابات الأكل، "لا تشترِ أبدًا هدية متّصلة باللياقة البدنية أو التغذية لشخص ما، لأنّ هذا النوع من الهدايا يرتبط دومًا بثقافة النظام الغذائي، سواء كنت على دراية بذلك أم لا".

وأضافت شيلينغ أنه حتى عندما يتم تقديمها بحبّ ونوايا جيدة، فإن هذا النوع من الهدايا قد يكون له دلالات مثل "تحتاج إلى التغيير نوعًا ما"، وهذا الأمر يكون ضارًا جدًا بالعادة لمتلقي الهدية.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية
  • ليبيا.. إجراءات مشددة لمنع مظاهر الاحتفال بالعام الجديد
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
  • جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
  • ليبيا تُعلن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال خلال العام الجديد
  • للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة وطلخا ويلتقي مواطنين
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع دكرنس ويحيل مسئولي النظافة للتحقيق
  • عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!