الآلاف يُؤدون صلاة عيد الأضحى بساحة مسجد سيدي بشر في الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى الآلاف من المواطنين من صباح اليوم الأحد، صلاة العيد بساحة مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، واحتشد المصلون الذين توافدوا على المسجد من بعد الفجر لأداء الصلاة حيث بلغ عددهم 10000 الآلاف مصلي من جميع المناطق المجاورة من الأسر و الأطفال و كبار السن.
و بدأت الصلاة بالتكبيرات وسط أجواء روحانية ثم بدأت الصلاة و عقب انتهاء خطبة العيد تبادل المحتفلين بصور التذكارية، وسط أجواء احتفالية بين الأهالي المتواجدين، بصحبة أطفالهم والذين حرصوا على شراء الهدايا ومشاركة ذويهم في الاحتفال.
وكان اللواء محمد الشريف محافظة الإسكندرية، قد أعلن في وقت سابق رفع درجة الاستعدادات القصوى بجميع الأجهزة التنفيذية والقطاعات والمديريات والمرافق الخدمية و التجهيزات النهائية وما تم اتخاذه من استعدادات على مستوى الأحياء لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وكلف محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بشن جولات مفاجئة على القطاعات الخدمية، والتواجد الميداني على مدار الساعة للتعامل الفوري مع أي مشكلات طارئة، مشددًا على استمرار الاستعدادات القصوى بجميع القطاعات خلال أيام العيد.
ووجه المحافظ، بتكثيف حملات النظافة بالشوارع والميادين، ورفع كفاءة الحدائق، ورفع كفاءة المساجد، بالإضافة إلى تكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات والتصدي لأي محاولات للبناء المخالف وإزالتها في المهد، محذرًا بعدم التهاون واتخاذ إجراءات رادعة تجاه المخالفين.
وأكد" الشريف" على انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات في جميع المديريات والجهات الخدمية بشكل دائم ومستمر على مدار ال 24 ساعة، لاستقبال كافة شكاوى المواطنين أو أي بلاغات، ورصد أي حالات طارئة.
ووجه محافظ الإسكندرية، مديرية التموين بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار ومواجهة جشع التجار، ومراجعة توافر كافة السلع الغذائية والمواد التموينية، مع تكثيف حملات مراقبة الأسواق.
على الصعيد ذاته، أكد المحافظ على رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، ومرفق الإسعاف خلال أيام العيد، والتأكيد على توافر المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أي نواقص في الأدوية و كذا التأكيد على مرفق الإسعاف بمراجعة عملية انتشار سيارات الإسعاف على مستوى المحافظة.
كما وجه المحافظ، مسئولي المرور والنقل العام والمواقف، بتكثيف حملاتهم والتنسيق فيما بينهم لمراجعة موقف المواصلات العامة ومتابعة تسعيرة سيارات الأجرة والتاكسي مع عمل حملات مستمرة لضبط المخالفين، ومراجعة موقف نظافة أتوبيسات الهيئة وحرم الترام وعربات الترام، وأصدر تعليماته للإدارة المركزية للسياحة والمصايف برفع درجة الاستعداد بجميع الشواطئ لاستقبال المصطافين من مواطني وزائري الإسكندرية خلال إجازة العيد.
كما شدد محافظ الإسكندرية، على متابعة التجهيزات النهائية، والانتهاء من أعمال رفع كفاءة الوحدات الشاطئية والخدمات المقدمة للمصطافين، مشيرًا أنه تم تكثيف التجهيزات خلال الأيام السابقة والتشديد على منع أي تجاوزات أو مخالفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية صلاة العيد صلاة عيد الأضحى سيدي بشر عيد الاضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
مسؤولون: تقلص بعض الفجوات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار
غزة "وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أن 58 شخصا استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 45317.
وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107,713 شخصا أصيبوا في العدوان المستمر منذ أكثر من 14 شهرا. وقال مسعفون إن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية اليوم.
ويسعى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع، وهي منطقة تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، إلى الحصول على مساعدة عاجلة بعدما أصابته النيران الإسرائيلية.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "نواجه تهديدا مستمرا يوميا... القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين". وجدد أبو صفية مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.
وقال توم فليتشر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم إن القوات الإسرائيلية تعيق جهود توصيل المساعدات الضرورية إلى شمال غزة.
وأضاف "شمال غزة يخضع لحصار شبه كامل منذ أكثر من شهرين، مما يثير شبح المجاعة... وجنوب غزة مكتظ جدا بالسكان مما يجعل الظروف المعيشية مروعة والاحتياجات الإنسانية أكبر مع حلول فصل الشتاء".
وأعلنت منظمة أوكسفام الإغاثية أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت أوكسفام في بيانها إن "تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا"، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين".
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه "بالنسبة إلى ثلاث حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وقالت أوكسفام إنها "مُنِعت" مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية "بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية" في شمال غزة منذ 6 أكتوبر هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن "آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد".
وأضافت "في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء".
تحرير فلسطينيين
من جهة ثانية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كان جيش لااحتلال الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت الكتائب في بيان: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة صفر واغتنموا أسلحتهم".
وأضاف البيان أنه خلال العملية تم "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
وحول مباحثات وقف إطلاق النار، أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد". وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح محتجزين.